حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، صباح اليوم 21 سبتمبر، لدى لقائه في نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من التصعيد الخطير بالمنطقة. وأكد ملك الأردن، خلال اللقاء "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد". اقرأ أيضًا: العاهل الأردني يطالب بتكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستعمرين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس". وجدد دعوته لتعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة، وأهمية حماية العاملين بمنظمات الإغاثة لتمكينهم من القيام بدورهم. ودعا العاهل الأردني، المجتمع الدولي إلى "مواصلة دعم وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، لتمكينها من القيام بدورها الإنساني، ضمن تكليفها الأممي. وفي 3 سبتمبر، حذر الملك عبدالله الثاني، من التداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربيةالمحتلة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه العاهل الأردني مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، حيث أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وشدد الملك على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة، مؤكدا في الوقت نفسه رفض الأردن القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة. وفي سياق متصل، أشاد العاهل الأردني بالدعم الياباني المستمر لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا على أهمية هذا الدعم في تمكين الوكالة من أداء مهامها وفقاً لتكليفها الأممي. كما أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة العمل الجاد لإيجاد أفق سياسي يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب العاهل الأردني عن فخره بمرور 70 عاما على العلاقات الأردنية-اليابانية، مثمناً الدعم الياباني للأردن، خاصة في المجالات التنموية. ويذكر أن هذا الاتصال يأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد المخاوف الدولية من تداعيات الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني على الاستقرار الإقليمي.