أحالت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس أوراق المتهم بقتل طفلة مدينة نصر المعروفة إعلاميا باسم قضية طفلة البامبرز إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى اعدامه. واستمعت المحكمة فى بداية الجلسة لمرافعة النيابة العامة وطالب ممثل النيابة العامة من المحكمة توقيع أقصى عقوبة على المتهم وهو الإعدام لكى يكون عبرة لكل شخص تسول له نفسه ارتكاب الجريمة. وقال وكيل النيابة إن المتهم بدل سنة الله التى خلق الناس عليها وبالرغم من صغر سنه، إلا أنه ارتضى أن يكون عبدا للشيطان وسولت له نفسه التعدى على الطفلة الصغيرة جانيت، متناسيا حرمة ما فعل ولم يكتف فقط بالتعدى على الطفلة جسديا بل قام بقتلها وهو ما نهى عنه ديننا الحنيف، وإن ما حدث بحق الطفلة جريمة بربرية لأن كل قلوبنا فطرت بسببها وما حدث معها لا تملك الدفاع عن نفسها أو الحديث عن جريمة المتهم لأنها أصبحت عند الله، ولو كانت بيننا لكان لسان حالها يقول: «أتوسل إليك إنى رضيعة.. ارحم جسدى وصغر سنى».