شهر سبتمبر يُعتبر فترة انتقالية بين فصل الصيف وفصل الخريف، وهو بداية تغيرات موسمية قد تؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب الموسمي لدى البعض، مع اقتراب الخريف، تبدأ ساعات النهار في النقصان، مما يعني انخفاض كمية الضوء الطبيعي الذي يتعرض له الإنسان يومياً. هذا الانخفاض يمكن أن يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ويؤدي إلى تغيرات في مستويات هرموني السيروتونين والميلاتونين، مما يزيد من احتمالية الشعور بالاكتئاب، خلال سبتمبر، يبدأ البعض في الشعور بالتغييرات المناخية والانخفاض التدريجي في درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى بداية أعراض الاكتئاب الموسمي مثل الشعور بالإرهاق، الحزن، وانخفاض الطاقة، بحسب cleveland clinic. اقرأ أيضا|استشاري طب نفسي يكشف سبب الشعور الاكتئاب الموسمي إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يكون الانتقال من العطلة الصيفية إلى الروتين اليومي في سبتمبر، مثل العودة إلى العمل أو الدراسة، عاملاً إضافياً يزيد من التوتر ويساهم في ظهور أو تفاقم أعراض الاكتئاب الموسمي، لذا، شهر سبتمبر هو بداية الفترة التي يبدأ فيها الأشخاص المعرضون للاكتئاب الموسمي في ملاحظة تغيرات في مزاجهم نتيجة لتغيرات البيئة المحيطة. كيفية تفادي الإصابه بالاكتئاب الموسمي؟ لتفادي الإصابة بالاكتئاب الموسمي، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها بناءً على توصيات من مصادر طبية معتمدة، بحسب mayoclinic: 1. العلاج بالضوء: استخدام صندوق ضوء خاص يمكن أن يكون فعالًا في تعويض نقص الضوء الطبيعي، يُنصح بالجلوس أمام الضوء لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا في الصباح. 2. الحفاظ على نشاط بدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة، من المهم الخروج والتنزه في الهواء الطلق خلال النهار للحصول على أكبر قدر ممكن من الضوء الطبيعي. 3. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): CBT هو نوع من العلاج النفسي يمكن أن يساعد في تغيير الأنماط السلبية في التفكير التي قد تزيد من حدة الاكتئاب الموسمي. 4. تناول فيتامين د: بما أن قلة التعرض للشمس قد يؤدي إلى نقص فيتامين د، يمكن أن يساعد تناول المكملات في تعويض هذا النقص وتحسين الأعراض. 5. الحفاظ على الروتين اليومي: محاولة الالتزام بروتين يومي ثابت يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالتعب والإرهاق، يجب محاولة الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم.