استشاري التغذية العلاجية| نصائح غذائية لتحسين نوعية الحياة لمرضى النقرس

النقرس هو حالة طبية مؤلمة تحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك في المفاصل، مما يؤدي إلى التهابات شديدة وآلام حادة، وعلى الرغم من أن العلاج الدوائي يلعب دورًا كبيرًا في السيطرة على أعراض النقرس، إلا أن التغذية السليمة تظل عاملاً حاسمًا في تحسين الحالة الصحية لمرضى النقرس والحد من النوبات المتكررة.
في هذا السياق، تقدم د. سارة عبد الله صقر، استشاري التغذية العلاجية - جامعة اسطنبول، مجموعة من النصائح الغذائية التي تساهم في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة لمرضى النقرس.
تنصح د. سارة عبد الله صقر باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يساعد على تقليل مستويات حمض اليوريك في الجسم وبالتالي تخفيف أعراض النقرس.
ومن بين النصائح التي تقدمها:
تناول الكرز :
تشير الدراسات إلى أن الكرز يلعب دورًا فعالاً في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يساعد في تقليل نوبات النقرس المؤلمة.
شرب كميات كافية من الماء :
يعتبر الترطيب الجيد من الأساسيات لمرضى النقرس، حيث يساعد شرب كميات كبيرة من الماء الجسم في التخلص من حمض اليوريك الزائد عن طريق الكلى.
تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية:
تحتوي هذه الأطعمة على نسب عالية من البيورينات، والتي تتحول داخل الجسم إلى حمض اليوريك، لذا يُنصح بالتقليل منها لتجنب ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
اختيار بروتينات نباتية:
تعتبر البقوليات والمكسرات والبذور مصادر ممتازة للبروتين النباتي، مما يقلل من استهلاك البروتين الحيواني الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة حمض اليوريك.
زيادة تناول الفواكه والخضروات:
الفواكه والخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن، وتساهم في تحسين الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد في مقاومة النقرس.
الحفاظ على وزن صحي:
الوزن الزائد يعد من العوامل التي تزيد من خطر نوبات النقرس، لذا يُنصح بالعمل على الحفاظ على وزن مثالي من خلال التوازن بين النظام الغذائي والنشاط البدني.
وتؤكد د. سارة أن التعديلات الغذائية ليست بديلاً عن العلاج الطبي، لكنها تعد جزءًا لا يتجزأ من خطة علاج شاملة لمرضى النقرس، اتباع هذه النصائح الغذائية يمكن أن يساهم في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة بشكل كبير.