تتواصل المفاوضات اليوم الجمعة 16 أغسطس، في الدوحة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، فيما أثار هجوم شنه مستوطنون يهود في الضفة الغربيةالمحتلة وأسفر عن مقتل فلسطيني، إدانات واسعة بما في ذلك من جانب القادة الإسرائيليين، وذلك وفقًا لوكالة «فرانس برس» الفرنسية. وعلى مسار المفاوضات في الدوحة، أكدت وزارة الخارجية القطرية، على أن المباحثات من أجل هدنة في قطاع غزة ستتواصل الجمعة، بحسب الوكالة الفرنسية ذاتها. كما دانت الولاياتالمتحدة والكثير من المسئولين الإسرائيليين الهجوم الذي شنته مجموعة من المستوطنين اليهود في قرية جيت الفلسطينية والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطرة الخميس، وهو ما ندد به الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بشدة، كذلك ندد البيت الأبيض بالهجمات "غير المقبولة" في الضفة الغربية. اقرأ أيضًا: صحيفة أمريكية: حكومة «نتنياهو» توسع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهجوم أسفر عن مقتل محمود عبد القادر سدة البالغ 23 عاما "بنيران مستوطنين" فيما أصيب فلسطيني آخر بجروح خطرة بعدما تلقى رصاصة في الصدر. وجاء في بيان صادر عن مكتب بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يأخذ على محمل الجد أعمال الشغب التي وقعت مساء الخميس في قرية جيت"، مؤكدا أنه "سيتم توقيف المسئولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم". وقال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو من الداعمين الرئيسيين لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية عبر منصة إكس إن "مثيري الشغب الليلة في جيت لا علاقة لهم بالاستيطان والمستوطنين". وأضاف سموتريتش، "هؤلاء مجرمون يجب أن تتعامل معهم السلطات المسئولة عن الحفاظ على النظام العام بكل صرامة". كذلك، دان وزير الدفاع يوآف جالانت الهجوم "بشدة". وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة. وتندد الأممالمتحدة بانتظام بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية باعتباره انتهاكا للقانون الدولي، وتعتبره أحد العقبات الرئيسية أمام إقامة سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.