صورة حلوة أبطالها طالبات الدفعة 51 لطب الأزهر وقد قمن منذ عامين بتجميع المبالغ المعدة لحفل تخرجهن وتبرعن به لشراء جهاز غسيل كلوى لمستشفى سيد جلال الجامعى بعد أن لمسن حالة المرضى ووضع المستشفى.. منتهى التعاطف الإنسانى والإحساس بالآخر وأحلى احتفال. صورة حلوة أخرى ولكن من الإمارات عندما امتنع وزير الثقافة والشباب عن تسليم شهادة التخرج باليد لإحدى الخريجات وألقاها على المنضدة اعتراضا على قيام الخريجة ببعض الحركات الاستعراضية الراقصة بيديها تعبيرا عن فرحتها.. منتهى الاحترام لقدسية العلم ومحراب الجامعة. أما الصورة المرة فهى ما رأيناه مؤخرا على مواقع التواصل من كم فيديوهات تعرض حالات رقص هستيرى فى حفلات تخرج طلاب بعض الجامعات المصرية وقد أظهرت شبابا يرقص بميوعة وفتيات خلعن برقع الحياء بل وأم راحت «تنقط» ابنتها المتراقصة بقلائد من الجنيهات تعلقها فى رقبتها وقد أعادت إلى الأذهان ما كان يحدث فى ملاهى شارع الهرم بينما أساتذة الجامعة جالسون على المنصة يرقبون بل وشارك أحدهم بوصلة رقص حطمت صورة المربى على إيقاع الطبلة.. وإذا كان ما حدث اقتصر على الجامعات الخاصة لقلنا «بفلوسهم» أما أن يمتد العبث إلى الجامعات الحكومية فهذا كثير. مطلوب دراسة عاجلة تخبرنا إيه اللى جرى لنا وحطم تقاليدنا برعاية إدارة الجامعات.