غزة - وكالات الأنباء دخلت الحرب المستعرة المندلعة فى قطاع غزة اليوم شهرها الحادى عشر مخلفة نحو أربعين ألف شهيد من الفلسطينيين ثلثاهم من النساء والأطفال فضلا عن نحو مائة ألف مصاب فضلا عن آلاف الجثامين المستقرة تحت أنقاض مبانى القطاع الأعزل. وشن الطيران الإسرائيلى عدة غارات استهدفت مواقع فى مدينة دير البلح وسط القطاع وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط المجمع الإسلامى بحى الصبرة جنوبى مدينة غزة. وفى مدينة رفح جنوب القطاع نسف الجيش الإسرائيلى مبانى سكنية شرقى المدينة، واستهدف قصف مدفعى إسرائيلى المناطق الغربية لرفح. وأظهرت صور متداولة مستشفى «دارالسلام» الذى دمره الجيش الإسرائيلى خلال العملية البرية فى مدينة خان يونس جنوب القطاع. وفى شمال القطاع أطلقت آليات القوات الإسرائيلية نيرانها شمال غرب مدينة بيت لاهيا. ولليوم 305 على التوالى يواصل الجيش الإسرائيلى حربه المدمرة على قطاع غزة والتى أدت إلى استشهاد 39623 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء فى آخر إحصائية لوزارة الصحة فى غزة. ووفقا لوزارة الصحة فى القطاع، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب أيضا الى 91535 ألف مصاب، وارتكب الاحتلال أمس «3 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيدا و 66 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية». وأضافت: «مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم». اقرأأ يضا| حزب الله يعلن استهداف مقر الفرقة 91 الإسرائيلية بسرب من المسيرات الانقضاضية من جهته، قال المدعى العام للجنايات الدولية كريم خان، أمس، إنه لن تستكمل عملية إصدار مذكرات اعتقال بحق محمد الضيف وإسماعيل هنية بعد اغتيالهما. وكان خان طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الاسرائيلى يوآف غالانت بتهمة تحملهما «مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى أراضى دولة فلسطين فى قطاع غزة» خلال الحرب الجارية. وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه حصل على معلومات استخباراتية تؤكد بشكل رسمى اغتيال الضيف فى قصف منطقة المواصى بخانيوس استهدف مكان تواجده. على الصعيد العسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو تمكن من اغتيال أحد قادة حركة «حماس» المسؤول عن عمليات تهريب المعدات العسكرية. وقال الجيش فى بيان أن «الغارة التى نفذها سلاح الجو أدت إلى مقتل محمد محاسنة، المسؤول عن عمليات تهريب المعدات العسكرية من وإلى قطاع غزة»، فى المقابل، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكرى لحركة «حماس» أن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة فى كمين محكم شرق مدينة رفح جنوبى قطاع غزة.