دشنت شركة دراجون أويل مشروعًا رائدًا لتطوير حقلي المرجان و بدري في منطقة خليج السويس باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحت رعاية المهندس علي الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أعلن المهندس فريد الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات لشركة دراجون أويل في مصر و العراق تدشين مشروع دراسة تطوير حقلي المرجان و بدري باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ويأتي ذلك فى إطار توجيهات المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية وبالأخص تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لرفع مستويات الإنتاج و الاستفادة من الآبار والحقول المتقادمة وفتح أفاق جديده لتطوير هذه الحقول من خلال حفر آبار جديده وتحسين استراتيجيات استرداد الاحتياطات النفطية من خلال عمليات الحقن المائي. جاء ذلك بحضور لفيف من القيادات البارزة في قطاع البترول المصري من ممثلي وزارة البترول المصرية على رأسهم دكتور سمير رسلان وكيل وزارة البترول للاستكشاف والاتفاقيات والمهندس أحمد مصطفي وكيل وزارة البترول للإنتاج و المهندس خالد صلاح مساعد رئيس الشركة لنظم المعلومات في وزارة البترول والمهندس كريم سليمان مدير عام وحدة التحول الرقمي في وزارة البترول والمهندسة منار هلال مدير عام مشروعات الأمن السيبراني كما حضر العديد من ممثلي الهيئة العامة المصرية للبترول ورؤساء إدارة كبريات شركات إنتاج النفط المحلية والعالمية العاملة في مصر على رأسهم السيد حسين مختار مدير عام الأصول المشغلة بالغير في مصر لشركة ENI. اقرأ أيضا |«عبد الغفار»: وصلنا لما يقرب من 50% من الرقمنة في كل مؤسساتنا الصحية وتعد الدراسة الأولى من نوعها في منطقة عمليات خليج السويس وجمهورية مصر العربية كما يعد هذا المشروع نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الحقول النفطية في منطقة خليج السويس، ما يتيح فرصًا جديدة لتحسين استرداد الاحتياطات النفطية من الحقل وضمان استمرارية الإنتاج ما يعزز زيادة القدرة لتشغيليه ورؤية الاستدامة في صناعة البترول في السوق المصرية. من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الإنتاجية وتمديد عمر حقلي المرجان وبدري بشكل فعال، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والاستدامة البيئية، وفقًا للسيد فريد الهاشمي، المدير التنفيذي للعمليات لشركة دراجون أويل في مصر والعراق، فإن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية، ويعكس التزام دراجون أويل بتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية. ويتزامن مع تدشين هذا المشروع فقرة تدريبية لمدة أربعة أيام لأكثر من خمسين مهندسا من العاملين في قطاع البترول المصري من مختلف المؤسسات والشركات النفطية العاملة في القطاع إيمانا من شركة دراجون أويل على ضرورة دعم صناعة البترول المصرية وتنمية الكفاءات الشابة وتسليحها بأحدث تكنولوجيا تطوير حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعد شركة دراجون أويل المملوكة لحكومة دبي من أوائل الشركات العالمية العاملة في الشرق الأوسط التي توسعت في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصات صناعة البترول ويأتي هذا تماشيا مع الرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية في أن تصبح رائدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالمنطقة بحلول عام 2031 باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تنمية حقلي المرجان وبدري، تؤكد شركة دراجون أويل مرة أخرى دورها القيادي في قطاع الطاقة بمصر وإقليميًا، مع التزامها المستمر بالابتكار والتحسين المستدام في جميع جوانب عملياتها. يشكل هذا المشروع خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز القدرات التكنولوجية في صناعة النفط والغاز، ويعزز الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر والمنطقة.