تعتبر الفواكه مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي يمكن أن توفر فوائد صحية عديدة، وتعتبر البابايا أهم الفواكه التي تتعدد فوائدها، وهي فاكهة متوفرة طوال العام ومعروفة بنكهتها الغنية والعصيرية والتي تساعد على تحسين الهضم، وتعزيز المناعة. البابايا تحتوي على إنزيمات وألياف ومضادات أكسدة وخصائص مضادة للالتهابات تجعلها جيدة لصحة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يعزز تناولها بانتظام الهضم، ويزيد من صحة الأمعاء، ويساعد في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي، حسبما جاء بموقع healthshots. ◄ فوائد البابايا للهضم تحتوي على إنزيم الباباين تحتوي البابايا على إنزيم قوي يسمى الباباين، ويساعد هذا الإنزيم البروتيني على تفكيك البروتينات إلى ببتيدات وأحماض أمينية أصغر، مما يسهل على الجسم هضمها وامتصاصها، كما يعمل الباباين بشكل مشابه للإنزيمات الهضمية التي ينتجها البنكرياس، وبالتالي يكمل عملية الهضم الطبيعية في الجسم. غنية بالألياف تحتوي البابايا على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تلعب دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، كما أن البابايا تحتوي على مستويات كبيرة من فيتامين سي وبيتا كاروتين والألياف الغذائية، ومن المثير للاهتمام أن البابايا غير الناضجة تحتوي على كمية أقل من السكر وألياف أكثر من البابايا الناضجة، كما أنها تساعد في حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يعزز إيقاع الهضم الصحي. ◄ اقرأ أيضًا | عدم تحمل الفركتوز.. اعرف الأسباب والعلاج لها خصائص مضادة للأكسدة تحتوي الببايا على مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين سي وفيتامين إي وبيتا كاروتين، وتساعد مضادات الأكسدة هذه في تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي ويمكن أن تحمي من حالات مثل التهاب المعدة وقرحة المعدة، بالإضافة إلى ذلك، تساعد في تحييد الجذور الحرة، وتقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على الحفاظ على ترطيب الجهاز الهضمي. قلوية تتمتع البابايا بطبيعة قلوية، مما يساعد ذلك على تحييد أحماض المعدة، ويمكن أن يوفر هذا راحة من ارتداد الحمض وحرقة المعدة، مما يجعلها خيارًا مهدئًا لأولئك الذين يعانون من مشاكل هضمية مرتبطة بالحموضة.