في دراسة حديثة نشرت في مجلة BMC Psychology، أنشأ الباحثون مقياسًا للكشف عن الأحلام السيئة المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، أي مقياس لاكتشاف الأحلام السيئة المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي بناءًا على موضوعات مثل العجز، وانعدام السيطرة، والتثبيط، والإيذاء، والأخطاء الفادحة، كما قاموا بفحص العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وجودة النوم والصحة العاطفية والكوابيس. ولقد أظهرت الدراسات السابقة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء النهار قد يؤثر على الأحلام الليلية؛ ويتسبب في زيادة شدة أو تكرار الأحلام المرعبة وغير السارة، إضافةً إلى ذلك، فقد يؤدي الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أيضًا إلى ضعف جودة النوم، إضافةً إلى مشاكل الصحة العقلية والجسدية. واستطلعت الدراسة 595 شخصًا بالغًا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام، في حين أن التكرار العام للكوابيس المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي كان منخفضًا نسبيًا، إلا وأن النتائج كشفت عن وجود صلة كبيرة بين كثافة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحدوث هذه الأحلام المزعجة، وفقًا لموقع studyfind. اقرأ أيضا|«الحب عن بُعد».. ظاهرة انتشرت على السوشيال ميديا ووجدت الدراسة أن الأفراد الذين عانوا من كوابيس متكررة مرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي أبلغوا أيضًا عن مستويات أعلى من القلق، وانخفاض راحة البال، وانخفاض نوعية النوم، وزيادة الضيق من أحلامهم السيئة. و تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون طريقًا محتملاً قد تؤثر من خلاله العادات اليومية عبر الإنترنت سلبًا على الصحة العقلية والرفاهية.