تنظم كلية الزراعة جامعة عين شمس بالأشتراك مع نموذج الاغذية و الزراعة بجامعه عين شمس وتحت إشراف منظمه الاغذية والزراعة بمصر (الفاو) مؤتمرا علميا بعنوان " التنية المستدامة للحياة البرية " يوم الأحد الموافق 3 مارس 2024 وذلك برئاسة الدكتورة ثناء النوبي عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس ومن جانبها قالت الدكتورة نجلاء محمد عبيد مدير عام البرامج الجديدة و المشرفة الأكاديمية لنموذج الأغذية و الزراعة بجامعة عين شمس ومنسق عام المؤتمر إنه فى يوم 20 ديسمبر عام 2013 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 68 اعلان يوم الثالث من شهر مارس كل عام يوما لاعتماد معاهده التجارة العالمية لأصناف الحيوانات والنباتات البريه المهددة بالانقراض وهو نفس اليوم الذى تم اعتماده كاليوم العالمي للحياة البريه و يوافق أيضا هذا التاريخ يوم توقيع اتفاقيه التجارة الدولية في الانواع المهددة بالانقراض في الحيوانات والنباتات البريه "منوها انه تم عقد الفعاليات "اون لاين". وفى ذات السياق قالت الدكتورة هبه نور الدين المشرف على الأنشطة الطلابية وممثلة عن نموذج الأغذية والزراعة بجامعة عين شمس إن محاور المؤتمر حول الحياة البرية والاستدامة تتمثل في الأتي: 1- الفصائل النادرة المكتشفة حديثاً و اهم المحميات في مصر وكيفية المحافظة على الحياة البرية. 2- دوره الحياة في الطبيعة و تاريخها من أول الوجود حتى الآن وكيفية عمل تنمية مستدامة لها. 3- دور النباتات في التوازن البيئي والأنواع المهددة بالانقراض ودور المحميات في الحفاظ عليها. 4- قصه نجاح حمايه الحياه البريه زي محميه وادي الحيتان و دور وزاره البيئة في حمايتها. 5- التنمية المستدامة للحياة البرية و المحميات و تأثيرات الهجرة للكائنات البرية علي الأتزان البيئي. 6- مناطق الأحياء البرية علي وجه الارض و كيفيه المحافظة عليها و حمايتها و تنميتها. 7- حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض. 8- الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لحماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة، وكيفية المحافظة على التنوع البيولوجي. 9- التوعية البيئية ودور المجتمع في المحافظة على الحياة البرية. 10- أهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الحياة البرية. 11- التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. 12- كيفية تحقيق التنمية الاقتصادية مع المحافظة على الموارد الطبيعية وعدم الإضرار بالبيئة. 13- أثار تغير المناخ على الحياة البرية. 14- مخلفات الحروب و أثرها علي الحياه البريه و كيفيه معالجة اثرها. 15- طرق صون الحياة البرية (محميات الطبيعية والتشريعات الوطنية وبرامج الرصد والصون وتنفيذ وتطبيق قوانين حماية الحياه البرية والاستخدام المستدام للحياة البرية وإعادة تأهيل الحياة البرية وبرامج التوعية). 16- الحفاظ على جميع أشكال الحياه البريه كمكون من مكونات التنوع البيولوجي وزياده الوعي الثقافي لحمايه الحياه البريه من التدهور. 17- ضمان الإستخدام المستدام للموارد والإهتمام بمكافحه جرائم الحياه البريه التي لها آثار إقتصادية وبيئية واجتماعية واسعه النطاق. 18- إذكاء الوعي الإجتماعي بمدى أهميه الحيوانات و النباتات البرية. 19- تنوع الكائنات البرية في مصر والتشريعات الوطنية التي تنظم استخداماتها والتعامل معها والأنواع المحمية وآليات الحماية. 20- الإتفاقات الدولية المعنية بالحفاظ علي الكائنات الحية والإستخدامات غير المستدامة للحياة البرية وصور من جرائم الحياه البرية والتجارة غير الشرعية. 21- التهديدات التي تواجه الحياة البرية من (تلوث وإخفاء الموئل وتدهور الموائل الطبيعية للكائنات البرية والإستخدام غير المستديم للموارد الطبيعية والإفراط في هذا الإستخدام- انتشار انواع من الكائنات الحية الغازية والتغيرات المناخية ومدي تأثيرها علي تدهور وانقراض الأنواع الكائنات الحية سواء نباتية حيوانية وحشرية وغيرها من الكائنات البرية والدور الهام التي تقوم بيه العوائل الطبيعية في تخفيف أثار التغيرات المناخية وذلك عن طريق عزل الكربون باحتيازيه وتخزينه في الكتلة الحيوية. 22- تأثير الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية والإستخدام غير السليم بدون وعي طبي للمضادات الحيوية وما ينجم عنه من حدوث طفرات جينية قد تؤدي إلي ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة وكيف يمكن لنا حماية الحيوانات البرية من خطر الأمراض الجديدة . جدير بالذكر أنه تم اعتماد يوم الثالث من شهر مارس كل عام على أن يكون اليوم العالمي للأحياء البريه وفقا للقرار المعتمد في الإجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في إتفاقيه التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البريه المهددة بالإنقراض المعقود في بانكوك من الثالث الى الرابع عشر من شهر مارس من عام 2013 ولاسيما قرار 16/1 الذي أعلن الثالث من مارس يومًا عالميًا للأحياء البريه بهدف الاحتفال بما يزخر به العالم من حيوانات و نباتات بريه والتوعية بهم. اقرأ أيضا خبير زراعي: التربة الإلكترونية ليست الحل لتأمين الغذاء حول العالم مستقبلاً