خرجت في بريطانيا مظاهرات ضخمة في أغلب المدن الكبرى ضد العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. كان أكبر هذه المظاهرات مليونية لندن والتي طالب فيها المتظاهرون بوقف إطلاق نار فوري ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. وقد خطب في المظاهرة عشرات من النشطاء علي راسهم جيرمي كوربين زعيم حزب العمال السابق وسفير فلسطين في بريطاني دكتور حسام زملط والذي فقد عددا كبيرا من اسرته في هجمات الكيان الصهيوني علي رفح. وأعلن كير ستارمر زعيم حزب العمال الحالي أن الحزب يؤيد الآن وقف فوري لإطلاق النار . يأتي هذا في الوقت الذي يواجه الحزب تمردا وخلافا كبيرا بين أعضاؤه الموئيدين للحق الفلسطيني والموئيدين للكيان الصهيوني الغاصب. وقام "ستارمر" بفصل عضو في الحزب طالب باعتقال قرابة 20 ألف مجند إسرائيلي بريطاني الجنسبة تم استدعاءهم للاحتياط هناك. جدير بالذكر أن القانون البريطاني ينص على عدم قيام أي مواطن بريطاني بالانخراط في أي جيش أجنبي للقتال، وعقوبة ذلك السجن!. وقام ستارمر المعروف بميوله الصهيونية بفصل عضوٍ آخر بالحزب نائب Rochdale اتهم إسرائيل بالمعرفة بالهجوم الفلسطيني قبل حدوثه وعدم التدخل حتى يتسنى للجيش تنفيذ خططته في الإبادة للشعب الفلسظبني وإنهاء أي أمل في دوله فلسطينية. وصرح وزير الخارجية البريطاني دافيد كاميرون بأن بريطانيا ستقوم بالاعتراف بدولة فلسطينية حرة مستقلة في أقرب فرصة على حدود 1967. اقرأ أيضا| بريطانيا قد تعيد النظر في سياسة التجنيد الإلزامي.. لهذا السبب يأتي هذا في الوقت الذي يجتمع فيه البرلمان البريطاني يوم الأربعاء القادم للتصويت على مشروع قرار بوقف إطلاق النار. وحذر المراقبون من الموقف البريطاني المتذبذب وأعربوا عن عدم ثقتهم بمواقف الحكومة البريطانية قبل الشعب الفلسطيني.
