«المحاربون الشجعان» يتحدون «نسور مالى»

.. و«نسور قرطاج» تحلق فوق رأس «الأولاد»!

فى السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة تقام الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الخامسة ويلعب خلالها ناميبيا «المحاربون الشجعان» ضد «نسور» مالى على ملعب لاورينت بوكو بينما يصطدم منتخب جنوب إفريقيا أولاد «البافانا بافانا» ب المنتخب التونسى «نسور قرطاج» على ملعب أمادو جون كوليبالى، وتشتعل هذه المجموعة ونحن فى انتظار الترتيب النهائى للمجموعة التى يتصدرها مالى برصيد 4 نقاط ثم جنوب إفريقيا بثلاثة وبنفس عدد النقاط ناميبيا وأخيرًا تونس بنقطة واحدة.
فرصة التأهل فى هذه المجموعة متاحة للكل ورغم سقوط وتعثر المنتخب العربى التونسى فى أول جولتين حيث خسر من نامبيبا بهدف ثم تعادل مع مالى بنتيجة 1/1 فى مباراة شهدت جلوس على الدكة للاعب على معلول ظهير أيسر تونس والنادى الأهلى وكذلك صديقه فى النادى أليو ديانج دبابة الوسط المالية لكن برغم هذا التعثر التونسى إلا أن مازالت فرصة التأهل متاحة للوصول إلى دور ال16 فى بطولة شاقة على كل المنتخبات لكن هناك شرطا واحدا وهو تحقيق الفوز على منتخب جنوب إفريقيا إذا أراد التأهل.
وحسابيًا سيصعد المنتخب التونسى إلى المركز الثانى أو الثالث على أقل تقدير فى المجموعة وبالتالى سيحجز بطاقة التأهل لدور ال16 عن مجموعته أو سيصعد للدور التالى ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث فى المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة.
ويتلقى جلال القادرى المدير الفنى لمنتخب تونس هجوما كبيرا بعد الهزيمة والتعادل لكن بالنظر إلى مستوى المنتخبات العربية بأكلمها سنجد لغزا كبيرا فى المستوى وشاهدنا صعودا بشق الأنفس لمنتخبنا الوطنى، لكن القادرى كان دائمًا بعد كل مباراة يؤكد أنها مجرد وقفة مؤقتة يعقبها انتفاضة للمنتخب.. والجماهير التونسية حتى الآن لم تر ما تحدث عنه المدرب على أرض الواقع.
والتقى المنتخب التونسى مع منتخب جنوب إفريقيا 6 مرات من قبل؛ فاز 3 مرات، وخسر فى نفس العدد من المباريات وتخشى الجماهير التونسية سيناريو نسخة 2013، والتى جرت بمشاركة 16 منتخبًا؛ حينما خرج المنتخب من دور المجموعات رغم حصده 4 نقاط من مبارياته الثلاث.
وسبق لمنتخب تونس الخروج من دور المجموعات الإفريقى 6 مرات من قبل، آخرها فى 2013، لكن منذ ذلك الحين حقق الفريق نتائج متوسطة أحياناً وجيدة فى أحيان أخرى بالبطولة القارية، بلغ دور الثمانية فى آخر 4 نسخ، وحصد المركز الرابع فى نسخة 2019.
أما عن اللقاء الثانى بين مالى وناميبيا التقى المنتخبان 6 مرات من قبل.. فازت مالى 4 مرات مقابل انتصار وحيد لناميبيا وتعادلا مرة واحدة، ويمتلك منتخب مالى أكثر من فرصة للتأهل إلى دور ال16 بل وتصدر مجموعته، وسيكون الفوز كافيًا لضمان التأهل بالصدارة، بينما التعادل سيكون كافيا للتأهل لكن ليس كافيا لحسم الصدارة حيث سينتظر حينها نتيجة مواجهة تونس مع جنوب إفريقيا، وحتى الخسارة أمام ناميبيا قد تمنح الفريق بطاقة العبور للدور التالى لكن الأمر أيضا يتوقف على محصلة ما سيحدث فى ملعب أمادو جون كوليبالي.
ولأن الفرصة للجميع فيمتلك ناميبيا فرصة كبيرة للتأهل حيث إن الفوز سيصعد به بكل تأكيد، وقد يضمن له الصدارة، وقد يكون التعادل كافيا أيضا لكن يتوقف الأمر على محصلة مواجهة تونس مع جنوب إفريقيا.
وحتى فى حال الخسارة قد تجد ناميبيا نفسها فى دور الستة عشر ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، لكن الأمر يتوقف على ما سيحدث فى باقى مجموعات البطولة.