حقوقي يطالب بمحاكمة شعبية ل"نتنياهو" وقاده الجيش الإسرائيلي

أدان الكاتب الصحفي محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين، مؤكدا أن هناك جرائم حرب ترتكب من قبل الاحتلال ضد الصحفيين في غزة والضفة، وهو ما أدى إلى مقتل 32 صحفيا في القصف العشوائي.
وأضاف بسيوني، خلال كلمته خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب مع منظمات حقوق الإنسان لمناقشة سبل التحرك حقوقيا لادانه جرائم قوات الاحتلال الاسرائيلى ضد المدنيين فى قطاع غزة، أن وسائل الإعلام الغربية لم تتناول قضية قتل الصحفيين في فلسطين من قبل قوات الاحتلال، وهو ما يكشف ازدواجية المعايير لدى الغرب متابعا: "لما بيكون في صحفي بدولة مستهدفة من قبل الغرب بيقلبوا الدنيا عليه، ولما الإسرائيليين بيقتلوا الصحفيين أمام العالم محدش بيتكلم عنهم ولا بيجيب سيرتهم".
وطالب بعقد مؤتمر دولي في مصر تشارك فيه جميع منظمات حقوق الإنسان لإدانة ما يحدث في غزة، وتكوين بعثات تقصي حقائق للاستماع لأهالي غزة وتوثيق ما حدث، من أجل التحرك بشكل جماعي أمام الآلات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أننا لا يجب أن نعول كثيرا على "الجنائية الدولية" لأنها تأخذ أوامرها من أمريكا، وتحركت ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون قرار من مجلس الأمن الدولي، فاستطاعت أمريكا وأوروبا تحريك الدعوى ضد بوتين وأصبح ملاحقا من قبل المحكمة.
وتابع: "نتنياهو وبايدن وكل الرؤساء المتهمين بقتل الفلسطينيين، محدش هايجي جنبهم"، ولا تتحرك الآلات الدولية إلا بأوامرهم وهو ما كشف الزيف فيما يخص حقوق الإنسان".
وأشار بسيوني إلى أنه طالب خلال كلمته بالتفكير خارج الصندوق وأن يقوم المجتمع المدني المصري والعربي بتنظيم محاكمة شعبية لينيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وقاده جيش الاحتلال و لكل مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قتلوا النساء والأطفال في غزة، بعد تحديدهم بالاسم ، وأن يتابع العالم محاكمتهم شعبيا معقبا: "فيه جرائم مثل قطع الاتصالات، ولما بتحصل في أي دولة الدنيا بتتقلب والبرلمان الأوروبي بيتحرك، ولما ده بيحصل ضد المدنيين في غزة ولا حد فكر فيهم ولا دعمهم ولا قال إن ده من جرائم الحرب".