ابنة جوارديولا تدعم فلسطين بكلمات مؤثرة

وجهت ماريا إبنة بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي رسالة إلى الفلسطينيين بعد تعرضهم لانتهاكات وحرب إبادة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائلي في قطاع غزة المحاصر.
وأصدر ماريا بيانا لدعم القضية الفلسطينية جاء كالتالي: «يا الهي... هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ مجرد الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية تحدث على التلفاز؟ وبعد عقود من الآن، عندما يُدرج ذلك في كتب التاريخ ينظر الجميع حولهم إلى بعضهم البعض ويتساءلون"كيف حدث ذلك؟».
وأضافت: «لأول مرة، أفهم حقًا كيف كان من الممكن أن تحدث الفظائع الجماعية عبر التاريخ مرارًا وتكرارًا، نحن لا نتعلم أبدا كم يجب أن يكون عدد الوفيات قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس وليس عن المزيد من الأسلحة؟ 10000؟ 100000؟ مليون؟ أكثر؟ متى يموت ما يكفي من الفلسطينيين؟».
وتابع ابنة جوارديولا : «أفهم أن الكثير منا خائفون من التحدث. أفهم أننا نخشى أن نقول "الشيء الخطأ" لكنني لن أبقى صامتة وأعيش مع حقيقة أنني لم أتحدث مطلقًا عن فظائع فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف».
واستكملت ماريا قائلة : «يمكننا أن نعرب عن إدانتنا الكاملة لما تفعله الحكومة الإسرائيلية ونؤكد أيضًا إيماننا الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين، دون التحريض على الكراهية ضد المجتمعات اليهودية - شعب آخر مضطهد. وفي الواقع، فإن العديد من اليهود والإسرائيليين، في خضم حزنهم العميق ومعرفة آلام الاضطهاد جيدًا، إمتكلوا الشجاعة والقوة ليكونوا أول من يفعل ذلك».
وذكرت ماريا : «هذا بسيط للغاية. إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي. هذه ليست - ولم تكن أبدا - "معركة متكافئة". إنها الآن مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته في حياتي تم إسقاط 6000 قنبلة في 6 أيام بالفعل على قطاع من الأرض يبلغ طوله 25 ميلًا فقط وعرضه 7.5 ميلًا في أوسع نقطة، أحياء بأكملها سويت بالأرض، تم القضاء على عائلات بأكملها المستشفيات تنهار تحت وطأة الضحايا»
واختتمت ابنة بيب جوارديولا : «في عدد سكان يبلغ 2 مليون نسمة - نصفهم من الأطفال. 70% منهم لاجئون. والآن، التهجير القسري لمليون شخص. الإختيار بين الهجرة القسرية أو الموت هو تطهير عرقي، وحقيقة أنه من المستحيل أن يغادر هذا العدد الكبير في ذلك الوقت يعني أن هذا أصبح الآن إبادة جماعية لقد ذهبنا إلى ما هو أبعد من مجرد "الدعاء من أجل السلام"، و"كل حياة ثمينة"، والعبارات التي تنشر لإظهار أنك قمت بجزء من النشاط الأدائي، عليك أن تظهر أنك تقصد ذلك حقاً إذا كان لديك أي نوع من المنصات الآن، أرجوك استخدامها. تحدث! لأنه أصبح من الواضح بشكل صارخ أن العالم سعيد بالدخول في حالة رعب لا توصف، ولا يتكبد أي عناء لمحاولة منعها».