«الدنيا بقا دمها تقيل».. أبرز تصريحات حورية فرغلي مع تامر شلتوت

حلت الفنانة حورية فرغلي ضيفة على الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج in Deeb في العمق، متحدثة عن العديد من الجوانب في حياتها الشخصية وحياتها الفنية، ومنها طفولتها وحبها الأول وكواليس عدد من أعمالها.
وروت الفنانة حورية فرغلي تفاصيل دفنها، في مسلسل ساحرة الجنوب، ورفضها الاستعانة بدوبليرة، حيث أشارت إلى أنها أصرت على تأدية الدور بنفسها، حيث أكدت أنها لا تخشى الموت، وتعشق المقابر، ودفنت في مقبرة بالعياط في الساعة الثالثة فجرًا، ولم تشعر برهبة الموت، بل فوجئت بأن الترب تشبه ثلاجات الموتى.
وتابعت: أول ما حفروا الحفرة وحطوني تحت كان الجو تلج، كأنها تلاجة موتى، أطلع فوق حر موت، لكن مخوفتش ومحستش بحاجة، لأني كنت عارفة أنه تمثيل، أنا مبخافش من الموت، ومستعدة له، نفسي يجي بصراحة، لأن الدنيا بقا دمها تقيل، الناس أتغيرت وأخلاقها أتغيرت، مبقوش يخافوا وبقا في عنف، ومفيش أصول.
كما تطرقت حورية فرغلي في الحديث، عن مدى أخطائها، ومدى استعدادها للموت، حيث قالت: غلطتي أني مش محجبة، لكن بصلي وبصوم وبطلع زكاة، وحجيت 7 مرات، لكن معملتش ولا عمرة عشان كان لازم يكون معايا محرم، وبواظب بشكل يومي على قراءة سورة الملك قبل ما أنام، وبدعي ربنا يثبتني عند السؤال.
وكشفت حورية فرغلي أنها مرت بمرحلة طفولة قاسية، بعد أن انفصل والديها بعد 48 ساعة فقط من ولادتها، إذ أكدت أن انفصال والديها أثر عليها بشكل كبير، منها أنها لم تنطق إلا عند بلوغها 8 سنوات، وعندما عرضتها والدتها على الأطباء أكدوا لها، أن حورية تحتاج إلى حنان كثير، لتعوض الظروف القاسية التي مرت بها في الطفولة.
وتابعت حورية فرغلي: الدادة بتاعتي كانت أحن واحدة عليّ، كانت فلبينية وقعدت معايا لحد ما بقى عندها 73 سنة وماتت، كنت بقولها ياتيتا، زوج ماما كان حنين عليّ، وزوجة بابا ماتت في غارة من غارات العراق، ورأسها طارت قدام عيالها ماتت موتة صعبة.
وأضافت حورية فرغلي قائلة: بسبب حجم الإذاء وأزمة الطفولة، أنا قعدت ل 8 سنين مبتكلمش، ولا بنطق خالص، الدكتور قال لماما بنتك مبتتكلمش، لأنها محتاجة حب وحنان كتير.
واستعادت الفنانة حورية فرغلي ذكرياتها، عن خطيبها الراحل، الذي ارتبطت به بشكل كبير، فرغم مرور 21 عامًا على وفاته إلا أنها لم تستطع أن تمحِ هذا الحب، وأن ترتبط برجل غيره، حيث أشارت الفنانة إلى أن الأخير كان يعاني من بعض الظروف الصحية، لكن رغم مرضه إلا أنها تراه أجمل الرجال في عيونها.
وقالت حورية فرغلي، أنا شُفت الحب مرة واحدة في حياتي سنة 2002، مع خطيبي اللي توفى، ومن بعده محبتش حد تاني رغم مرور 21 سنة، خطيبي اللي مات كان 175 كيلو، وكان عنده مشكلة في رجله الشمال، فكان بيذق، وكنا قد بعض في السن.
وتابعت حورية فرغلي: رغم مرضه لكن كنت بشوفه أحلى راجل في الدنيا، والناس كلها تقول إيه الجنان ده، لكن مكنتش ببص لكلامهم بصيت لقلبه واللي جواه، كفاية أني سامعه صوته، كفاية وجوده في المكان ريحة برفانه، من ساعة ما مات وأنا مش لاقيه حد غيره.
وأضافت حورية فرغلي: قضينا سنتين سوا متخانقناش مرة، كل ما أطلع الأولى في الفروسية أروح البيت ألاقيه جايب لي تورتة كبيرة عليها صورتي ولعب، بدور على حبه مش لاقياه، ساعات بقول لنفسي أنا شُفت الحب ده كله ليه لما في الآخر هيتاخد مني، لكن ربنا اللي عايز كده.
واستكملت حورية فرغلي: من بعد وفاته مرتبطش بحد ولا حد أتقدم لي، رغم مرور 21 سنة مشوفتش زيه، مش عارفة ليه، بتحب كتير بس بتصدم لما أعرف السن، وفي شاب بعت لي رسالة طويلة يعبر فيها عن حبه لي، قلت له أنت عندك كام سنة، قالي 22 سنة قُلت له انت قولي يا طنط.
واختتمت حورية فرغلي: أنا معنديش صحاب ومبخرجش خالص، وبحب الحيوانات جدًا، كان عندي 13 كلب دلوقتي بقا 1، وعندي 8 أحصنة، مبخرجش مع الناس لأن محدش بيعزمني على حاجة، اتعودت اعيش لوحدي وبراحتي، بيتهيألي لو أتجوزت مش هستحمل حد ينام جمبي على السرير، كمان هيبقى في مشكلة، لأني بحب أمشي في شقتي براحتي وأجري مع الكلاب، مش شرط كل يوم ميكب وشعر ورموش، أنا باكل ضوافري أصلا.