على مائدة الحوار الوطنى مناقشات ثرية وقضايا ومشاكل تم بحثها بحلول واقعية ورؤية وطنية.. الصناعة كانت محور وركيزة جلسات الحوار الوطنى..الصناعة وتوطين الصناعات المغذية محور كل حديث وليس جلسات الحوار فقط. تبقى الصناعة والاهتمام بالتكنولوجيا الشغل الشاغل للرئيس عبدالفتاح السيسى، ولعل ما قامت به الدولة بمتابعة دقيقة من الرئيس يؤكد السير فى طريق التصنيع لوقف نزيف الاستيراد، وجاءت مبادرة «ابدأ» لتعزز مبادرات عدة بخطط واعدة انتهجتها جمهوريتنا الجديدة.. اقتحمت الدولة كل المشاكل وتبنت دعم الصناعة، ودور الدولة واضح بالدعم والمساندة. من جديد، أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى الدولة بالأمن والاستقرار، ونجح فى القضاء على الإرهاب وتطهير مصر من دنس الإخوان، وبدأ فى البناء وجذب المشروعات. 9 سنوات ع الحلوة والمرة، مع رئيس أخلص لوطنه ووثق بشعبه وجيشه. فى كل مجال تسير خطوات الإعمار والتنمية، ولم تكن الصناعة بعيدة عن طموحات الرئيس السيسى، فقد كان فكر الدولة المصرية حاضرا بتوفير الغاز والكهرباء، بمحطات عملاقة وخطوط نقل وطرق وأنفاق تسهل نقل البضائع وتوفر فرص العمل للمصانع الجديدة. دولة جديدة تبنى فى كل مجال، جمهورية جديدة تسعى لحياة كريمة للجميع. 9 سنوات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، ركز فيها على بناء الإنسان وأعاد تأهيل البشر.. ما يحدث فى مصر إعادة اكتشاف للبلد من جديد. ملامح الجمهورية الجديدة تكتمل بعزيمة قائد احتمى بحب شعبه وتماسك جيشه وشرطته وأجهزته الوطنية القوية العفية.. جمهورية جديدة تغلبت على المؤامرات والتحديات وبنت وعمرت وأسست قواعد راسخة وفتحت أبواب الأمل بمشروعات واعدة. يشهد العالم بأن مصر حققت بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى،طفرة اقتصادية غير مسبوقة خلال التسع سنوات الماضية، جعلت الاقتصاد المصرى أكثر تماسكًا فى مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، خاصة خلال أزمة «كورونا» وحرب روسيا وأوكرانيا. غيرت ثورة 30 يونيو حياة المصريين ووحدتهم.. منهج الرئيس السيسى، العمل دون الالتفات للكلام.. مصر بشعبها وصلابة جيشها وشرطتها خلف رئيسها المخلص ستواصل الإنجاز والتحدى.