أنفلونزا الطيور تعود من جديد.. بريطانيا تعلن حالة التأهب بعض إصابة شخصين

وضعت بريطانيا في حالة تأهب قصوى لظهور انفلونزا الطيور بعد أن ثبت إصابة اثنين من عمال الدواجن بالفيروس القاتل، وكشف رؤساء الصحة اليوم أنهم يراقبون التهديد "بحذر شديد" وسط مخاوف متزايدة من انتشار المرض.
ولكن من المبشر، بأنه لم يتم اكتشاف أي علامات على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر في المملكة المتحدة، وقام المسؤولون بالفعل بتعقب المخالطين عن قرب للعاملين المصابين في محاولة لاحتواء أي تفشي محتمل، بحس صحيفة ديلي ميل البريطانية.
لم يُعاني أي من الزوجين - اللذين كانا يعملان في نفس المزرعة في مكان غير معروف - من أي أعراض للمرض، وخضع كلاهما لاختبار سلبي بعد أن تم تشخيصهما في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت البروفيسور سوزان هوبكنز، كبير المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) ، لبرنامج Today على إذاعة BBC Radio 4: "من الواضح أن هذا خطر مستمر نحتاج إلى مراقبته ومراقبته بعناية فائقة وفهم كيفية حدوث انتقال."
وأضافت أن كلا العاملين منذ ذلك الحين "أصبحوا سلبيين على مسحات تفاعل البوليميراز المتسلسل" ولا يزال "غير مؤكد ما إذا كانت عدوى حقيقية أم لا"، حيث تحدث العدوى الحقيقية إذا "كان الفيروس يتكاثر في أنوفهم" وبالتالي يشكل خطرًا على الآخرين".
اقرأ ايضا|في الصين| تسجيل أول وفاة بإنفلونزا الطيور
ويخشى بعض الخبراء من أن الطفرات في الفيروس التي تجعل انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات أسهل ، يمكن أن تغير ذلك، وعلى الصعيد العالمي ، تم تسجيل أقل من 900 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 ، الذي يقتل ما يقرب من 50 في المائة من كل شخص يصيبه.
عادة ما يتم التقاط الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع طائر مصاب ، سواء كان حيا أو ميتا، ومثل أشكال الأنفلونزا الأخرى ، يمكن أن يصاب البشر بالعدوى إذا وصل الفيروس إلى عيونهم أو أنفهم أو فمهم أو استنشقوا، ولكن في حالة إنفلونزا الطيور، يحدث هذا عادةً عند الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلاً مع المخلوقات المصابة ، مثل مناولي الطيور.
ظهرت سلسلة من حالات إنفلونزا الطيور البشرية في أوائل عام 2023، وفي وقت سابق من هذا العام ، تم تشخيص إصابة رجل كمبودي وابنته بفيروس H5N1.
اقرأ ايضا|العثور على أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور في ثعلب باليابان
وأثارت حالاتهم قلقًا دوليًا ، حيث يخشى العديد من الخبراء أن العدوى كانت دليلًا على أن الفيروس قد تحور لإصابة الناس بشكل أفضل بعد تمزيق الطيور في العالم، ووجدت المزيد من الاختبارات أن الأسرة الكمبودية لم يكن لديها سلالة H5N1 التي تنتشر بسرعة بين الطيور البرية في العالم - ولكن بدلاً من ذلك، هناك نوع معروف ينتشر محليًا في مقاطعة بري فينج التي كانوا يقيمون فيها.