وزير الخارجية: «الأسد» أعرب عن تقديره لتوجيهات الرئيس السيسي بدعم سوريا

قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن الرئيس السوري بشار الأسد، أعرب عن تقديره البالغ لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاتصال به هاتفياً عقب الزلازال، حيث ثمن عاليًا ما لمسه من مشاعر أخوية خلال الاتصال.
ووجه الرئيس السوري بشار الأسد، الشكر لمصر وشعبها العظيم على استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها وحسن معاملتهم كأشقاء.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد، وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، الذي توجه فى زيارة إلى كل من سوريا وتركيا، لنقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية سامح شكري في مطار دمشق الدولي.
وكان الوزير شكري قد وصل صباح اليوم إلى مطار دمشق الدولي في زيارة للتأكيد على التضامن مع سورية بمواجهة تداعيات الزلزال.
وتوجه وزير الخارجية سامح شكري صباح اليوم إلى سوريا وتركيا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، ونقل رسالة دعم ومؤازرة للدولتين الشقيقتين في المحنة الإنسانية الراهنة.
وفي سياق آخر قد استقبل سامح شكري وزير الخارجية، أول أمس السبت وفداً من البرلمان الأوروبي برئاسة النائب "تيري مارياني" عضو لجنة الشئون الخارجية واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان.
اقرأ ايضا :- وزير الخارجية يتوجه إلى سوريا وتركيا ليقدم التعازي في ضحايا الزلزال
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء تناول التأكيد على العلاقات التاريخية متعددة الأوجه التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تتشابك في عدد من مجالات التعاون، لا سيما التعاون البرلماني والاقتصادي والتنموي وفي مجال الطاقة.
وقد تم التأكيد على أهمية تعزيز آليات التعاون البرلماني بين مصر والاتحاد الأوروبي باعتباره منصة الالتقاء بين ممثلي الشعوب، وكذا البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية وترجمته إلى مزيد من التعاون الملموس في شتى المجالات.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري حرص على استعراض التطورات الإيجابية التي يشهدها التعاون بين مصر ومختلف مؤسسات وأجهزة الاتحاد الأوروبي، كما قدم الشكر للنائب الأوروبي على ما يقوم به من جهد في تعريف أعضاء البرلمان بالتطورات التي تشهدها مصر في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذا التطور في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، لا سيما التقدم المحرز في مسار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.