مخرجة فيلم "تاج" ترد على أنباء اعتذار الفنانات

ردت مخرجة فيلم "تاج" للنجم تامر حسني، المخرجة سارة وفيق، على الأخبار المنشورة عن اعتذار عدد من نجمات الفن عن المشاركة في الفيلم.
وكتبت سارة وفيق، من خلال حسابها الرسمي على فيسبوك: "ردًا على عناوين بعض الصحافة اللي بتستخدم مصطلحات غلط عن قصد أو غير قصد واجب عليا التوضيح وطبعاً شكراً لكل الصحافة المحترمة اللي بتسعى في نقل الحقيقة وبتتواصل مع الأفراد المعنية للتأكد من صحة الخبر".
وتابعت: "مفيش فنانة اعتذرت عن فيلم تاج؛ لأن بالعقل كل اللي تم ترشيحهم يتمنوا فرصة العمل مع أهم نجم عربي بالاضافة إلى أن محدش في النجمات كتب كده عنده، المهم الحقيقة اللي بتتكتب في العلن بمنتهى الشجاعة، كلهم نجمات محترمات بينما في ظروف خاصة أدت إلى اتفاق النجوم على أعمال تجمعهم لاحقاً".
وأضافت: "فيلم النجم تامر حسني معروف كل عام أنه الفيلم العربي الوحيد الذي يتم توزيعه عالمياً، والحمدلله وهذا الفيلم تحديداً له مواصفات خاصة كونه أول مرة يتنفذ في مصر والوطن العربي فبالتأكيد هو فرصة عظيمة وأضافة كبيرة لتاريخ كل من يعمل بالصناعة في أي مجال".
واختتمت منشورها: "بالتأكيد انا كمخرجة والنجم أكيد هيكون عندنا شروط معينة وطريقة معينة في اختيار جميع الأبطال وطاقم العمل كله وحين عدم توافرها اكيد مش هنشتغل، فقط هنشتغل مع اللي المواصفات تنطبق عليه و ده شيء طبيعي في الصناعة بشكل عام ولا يقلل من أي حد بالإضافة إلى أن جميعنا أصحاب وحبايب و نحترم بعض كامل الاحترام معلش طولت عليكم شكراً جزيلاً".
ومن ثم قامت بالاعتذار ل مي عمر في منشور أخر، وكتبت: "بعتذر عن أي جمله اتفهمت مني غلط في آخر بوست كتبته انا بحترم و بقدر النجمه مي عمر و ماقصدتش أي حاجة اتفهمت غلط بالعكس بحترمها جداً و اي فنان او فنانه اخرى تم ترشيحها عشان لاحظت ان البعض فهم كلامي بشكل تاني ، كل اللي قصدته هو توضيح اللي اتقال من بعض الصحافه اللي كتبت حجات غير اللي اتقالت من النجمات المحترمات اللي تم ترشيحهم للفيلم و كان كله إحترام وحب و صداقه و تمني كل منهم النجاح للآخر ، لكم مني كل الإحترام و التوفيق".
وكانت الفنانة مي عمر اعتذرت عن فيلم "تاج" وقالت إن السبب هو اختلاف المواعيد بينها وبين تامر حسني، كما انتشر مؤخرًا خبر اعتذار الفنانة هنا الزاهد، عن مشاركتها في فيلم "تاج"، ولكنها نفت الشائعة تماما مؤكدة أن الفيلم لم يعرض عليها من الأساس.
يذكر أن فيلم "تاج" هي التجربة الثانية التي تجمع بين تامر حسني والمخرجة سارة وفيق بعد فيلم "مش أنا"، الذي عرض عام 2021.