الجالية المصرية فى واشنطن: مصر الأغلى فى الوجود ومساندتها واجب مقدس

رحبّ أبناء الجالية المصرية فى أمريكا بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث حملوا رايات التأييد، وصور الرئيس، والعلم المصرى، ونظموا وقفات تأييد أمام مقر إقامته فى واشنطن، على مدار 4 أيام خلال مشاركة الرئيس فى فعاليات القمة الأمريكية الإفريقية.
وشارك مئات المصريين الذين حضروا من العديد من الولايات الأمريكية، فى مشهد أثار إعجاب الجنسيات الأخرى المتواجدة فى واشنطن، لمتابعة فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية.
وأكد أعضاء الجالية المصرية الذين شاركوا فى استقبال الرئيس السيسى بواشنطن أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن الأم، وأنه مهما زادت المشاغل ودارت عجلة الحياة، إلا أن مصر تبقى الأغلى فى الوجود، ومساندتها فى أحلك الظروف هو واجب مقدس على كل مواطن ومواطنة يبتغى رفعته ورقيه ودعم أمنه واستقراره.
وشهدت الوقفة التى امتدت لأكثر من خمس ساعات أمام مقر الإقامة والبيت الأبيض ترديد الأناشيد والهتافات والأغانى الوطنية، مؤكدين دعمهم للدولة المصرية والرئيس السيسى. وأكد عدد من أبناء الجالية المصرية فى أمريكا، دعمهم لكل ما تقوم به الدولة المصرية من إجراءات حتى تكون مصر بين مصاف الدول المتقدمة.
وقال المشاركون فى الوقفات لدعم الدولة المصرية، إن أبناء الجالية جاءوا بالمئات من مختلف الولايات المتحدة الأمريكية، تاركين أعمالهم لعدة أيام لينضموا للجالية فى فيرجينيا وواشنطن العاصمة للتعبير عن اعتزازهم وتأييدهم للرئيس السيسى وسياساته الداعمة لمصر والمصريين.
وأضافوا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، استطاع أن ينقل مصر إلى المكانة التى تستحقها، ولولاه لاستمر الانهيار فى مصر، لذلك ستمضى مصر وتنتصر فى جميع المجالات تحت قيادة الرئيس السيسى رافع راية المصريين. وأوضحوا أن مصر كانت وما زالت تتعرض لحروب شرسة للنيل منها ومن إنجازاتها المشهودة فى جميع المجالات.
مؤكدين أن ما تحقق فى مصر طيلة السنوات الماضية لم يكن ليحدث لولا تكاتف الشعب المصرى خلف الرئيس السيسى، مؤكدين أن الرئيس السيسى والقوات المسلحة والشرطة حققوا لمصر الأمان، وأن مصر تتطور وتكبر وتنمو، وأبناءها المخلصين لم ولن يتخلوا عنها أبداً.
وأمام مقر الرئيس السيسى بواشنطن قال أحد أعضاء الجالية المصرية إنه منذ أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً فى أول مشاركة له كرئيس لمصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى نيويورك، كانت الجالية المصرية على قدر المسئولية.
وأثبتت للعالم بكل قوة، أن الطيور المهاجرة مهما أشغلتها دوامة الحياة فى بلاد المهجر، إلا أنها لا تنسى أبداً ارتباطها بالوطن. وأكد أن الرئيس السيسى أعاد الاستقرار والأمان لمصر بعد سنوات من الشتات ومحاولات الجماعة الإرهابية تغيير شخصيتها وتزييف هويتها، فكانت الوقفات المؤيدة للرئيس السيسى على امتداد شوارع واشنطن الشاسعة حول مقر إقامته، فى أجواء كرنفالية لا يجيد تنظيمها بكل هذه الروعة سوى المصريين.
اقرأ ايضًا | الرئيس السيسى يغادر مقر إقامته فى واشنطن