الجالية المصرية فى أمريكا تبهر العالم من جديد على أطراف البيت الأبيض فى واشنطن.. الهتافات للرئيس السيسي تلهب حماس المئات وتنتصر على طقس تحت الصفر.. ويؤكدون ل"اليوم السابع": نشعر بالفخر والدولة تقف على أرض صلبة

* أعلام مصر والأغانى الوطنية تهز واشنطن لمدة خمس ساعات
* المصريون يثبتون دائمًا أنهم خط الدفاع الأول فى مواجهة الحملات المضللة للجماعة الإرهابية
من جديد، تثبت الجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، انحيازها الدائم للوطن، وأنها حائط صد، فى مواجهة كل ما يحاك ضده، خاصة محاولات الجماعة الإرهابية للنيل من سمعة مصر فى الخارج، ومحاولات تشويه الإنجازات غير المسبوقة التى تشهدها مصر منذ عام 2014 وحتى الآن.

ومنذ أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا فى أول مشاركة له كرئيس لمصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى نيويورك، كانت الجالية المصرية على قدر المسئولية، وإثباتها للعالم بكل قوة، أن الطيور المهاجرة مهما أشغلتها دوامة الحياة فى بلاد المهجر، إلا أنها لا تنسى أبدًا ارتباطها السُرى بحبل الوطن.

لقد ضربت الجالية المصرية المتواجدة فى كل مقاطعة وولاية على امتداد الولايات المتحدة الأمريكية، أروع الأمثلة فى أنها خط الدفاع الأول عن الوطن الأم، وأنه مهما زادت المشاغل ودارت عجلة الحياة، إلا أن مصر تبقى الأغلى فى الوجود، ومساندتها فى أحلك الظروف هو واجب مقدس على كل مواطن ومواطنة يبتغى رفعة ورقيه ودعم أمنه واستقرار.

واليوم، تؤكد الجالية المصرية من جديد على كل هذه المعانى السابقة، فقد احتشدت من كل مكان داخل الولايات المتحدة الأمريكية مترامية الأطراف، لتصطف على مداخل ومخارج مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى واشنطن، فى طقس قارص ودرجات حرارة متفاوتة تحت الصفر، لترفع أعلام مصر وتهتف وتغنى باسم مصر، فى مشهد بديع أثار إعجاب الجنسيات الأخرى المتواجدة فى واشنطن، لمتابعة فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية.

التف المصريون فى الولايات المتحدة الأمريكية حول رئيسهم، مؤكدين أن الرئيس السيسى أعاد الاستقرار والأمان لمصر بعد سنوات من الشتات ومحاولات الجماعة الإرهابية تغيير شخصيتها وتزييف هويتها؛ فكانت الوقفات المؤيدة للرئيس السيسى على امتداد شوراع واشنطن الشاسعة حول مقر إقامته، فى أجواء كرنفالية لا يجيد تنظيمها بكل هذه الروعة سوى المصريون.

ورفع المئات من المصريين الذين قدموا من نيويورك ونيوجيرسى وفيرجينيا وبنسلفانيا وبوسطن وولايات اخرى، لافتات ترحيب بالرئيس السيسى وكذلك أعلام مصر وصور الرئيس السيسى، ورددوا شعارات وعبارات وطنية تعكس حبهم لبلادهم مصر وللرئيس السيسى ودعمهم له.

وشهدت الوقفة التى امتدت لاكثر من خمس ساعات امام مقر الإقامة والبيت الأبيض ترديد الأناشيد والهتافات والأغانى الوطنية، مؤكدين دعمهم للدولة المصرية والرئيس السيسى.

وأكد عدد من أبناء الجالية المصرية فى أمريكا، على دعمهم لكل ما تقوم به الدولة المصرية من إجراءات حتى تكون مصر بين مصاف الدول المتقدمة.

وقال نشأت زنفل ونهى عدلى وعادلة كريم وجاكلين سعد وهابى هلال وعصام يوسف وحسين إمام وحسناء على وحسن آبو العينين وحسن سليمان- من المشاركين فى الوقفات لدعم الدولة المصرية، إن أبناء الجالية جاءوا بالمئات من مختلف الولايات المتحدة الأمريكية، تاركين أعمالهم لعدة أيام لينضموا للجالية فى فيرجينيا وواشنطن العاصمة للتعبير عن اعتزازهم وتأييدهم للرئيس السيسي وسياساته الداعمة لمصر والمصريين.

وأضافوا، أنه الأهمية أن يقف المصريين خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى استطاع أن ينقل مصر إلى المكانة التى تستحقها، ولولاه لاستمر الانهيار فى مصر، لذلك ستمضى مصر وتنتصر فى جميع المجالات تحت قيادة الرئيس السيسى رافع راية المصريين.

وأوضحوا أن مصر كانت وما زالت تتعرض لحروب شرية للنيل منها ومن إنجازاتها المشهودة فى كافة المجالات، مؤكدين أن ما تحقق فى مصر طيلة السنوات الماضية لم يكن ليحدث لولا تكاتف الشعب المصرى خلف الرئيس السيسى، مؤكدين أن الرئيس السيسى والقوات المسلحة والشرطة حققوا لمصر الأمان، وأن مصر تتطور وتكبر وتنمو، وأبناءها المخلصين لم ولن يتخلوا عنها أبدًا.

وأكدوا أن الرئيس السيسى، استطاع خلال سنوات قليلة أن يحقق طفرة نوعية فى كافة المجالات، وأن الدولة المصرية استطاعت إنجاز الكثير من الملفات الصعبة فى المجالات الاقتصادية والسياسية والعلاقات الخارجية.

وعبر أبناء الجالية المصرية عن فخرهم واعتزازهم بما شاهدوه من مشروعات عملاقة خلال زياراتهم لمصر فى الشهور الماضية، وأكدوا على أنهم زاروا العاصمة الإدارية والمدن الجديدة والسواحل المصرية، ولمسوا حجم الإنجازات التى لم تحدث من قبل، وكذلك الطفرة التى حدثت فى الطرق والمحاور على امتداد مصر.

كما عبر أبناء الجالية المصرية عن فخرهم واعتزازهم بما حققته مصر من تنظيم مبهر لعدد من الاحتفالات والفعاليات والمؤتمرات، مثل طريق الكباش ومتحف الحضارات ومنتدى شباب العالم ومؤتمر المناخ (cop 27) الذى انعقد فى شرم الشيخ نوفمبر الماضى، مؤكدين متابعتهم للقمة المصرية الأمريكية فى شرم الشيخ وكيف تطورت العلاقات بين البلدين، معبرين عم فخرهم واعتزازهم بما تحققه مصر من طفرات فى كافة المجالات.