جامعة سوهاج تشارك في المؤتمر الثالث لدمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم العالي

شاركت جامعة سوهاج في فعاليات المؤتمر الثالث لدمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم العالي، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة امديست الأمريكية، بحضور كلاً من الدكتور كوينسي ديرمودي مدير الوكالة الدولية للتدريب والتعليم أمديست، والدكتوره دينا محسن نائب مدير الوكالة الدولية لفريق هيئة امديست الأمريكية، والدكتور طارق ذكي مدير مركز ذوي الإعاقة بالجامعة والدكتور محمد عبد العظيم نائب المركز، ومديري ونواب مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات وعدد من ممثلي وزارت الاتصالات والشباب والرياضة والتربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني.
اقرأ أيضا | بالكونفرانس.. رئيس جامعة سوهاج يشارك بندوة النشر العلمي والتصنيف الدولي
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، إن فعاليات المؤتمر أقيمت تحت شعار "السعي نحو تعليم جامعي متاح في مصر"، ويهدف إلى نشر الوعي بقضية دمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم العالي، مؤكداً على أهمية دور هذه المراكز بالجامعات المصرية والتي تهدف الى زيادة الوعي باستخدام الأدوات المساعدة، لتقليل وإزالة العقبات التي تعوق الطالب ذوي الإعاقة من ممارسة حياته الجامعية التعليمية.
وأوضح عبدالخالق أن النموذج المستدام لمراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة المُصمم من قبل أمديست يعد بمثابة وحدة مركزية تخدم وتتواصل مع الجامعة بأكملها، حيث يكمن دور المراكز بشكل أساسي في تقديم الدعم والمشورة الأكاديمية ووضع السياسات العامة، والعمل على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، إلى جانب إتاحة أماكن مناسبة داخل الحرم الجامعي لتسهيل الحركة والتنقل لجميع فئات الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف كليات الجامعة.
وأضاف الدكتور طارق زكي، أن المؤتمر تناول العديد من الجلسات، والتي أوصت بضرورة التكامل بين الوزارات والمؤسسات الحكومية في تناول ملف الإعاقة بصورة تكاملية، والعمل على تشكيل لجنة عليا للتنسيق بين مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية واللجان الفرعية الخاصة بشئون الإعاقات في كافة الوزارات ذات العلاقة بتقديم الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، موضحاً أن الجلسات الحوارية استعرضت خبرة المراكز الخمسة الأولى في تناول ملف الإعاقة لوضع الخطط الاستراتيجية لتنفيذها في باقي مراكز الجامعات المصرية الجديدة، بما يسهم ذلك في مواجهة التحديات التكنولوجية وتطبيق سياسات الدمج الأكاديمي والمجتمعي لهم.