«بدران»: الحياة السياسية في مصر لا تحتاج أحزاب جديدة | فيديو

أنتج حزب مصر أكتوبر فيديو جديد بمناسبة الانطلاقة الثانية للحزب، بعد تولي الدكتورة "جيهان مديح " رئاسة الحزب، وتولي الدكتور " محمد بدران " منصب نائب رئيس الحزب والأمين العام.
وظهر في الفيديو كل من " مديح وبدران " للحديث عن أولويات الحزب، وسبب الانطلاقة الجديدة للحزب واهم الملفات التي سيعمل بها الحزب الفترة القادمة.
وقال الدكتور محمد بدران، النائب الأول لرئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام، إن الحياة السياسية في مصر لا تحتاج إلى أحزاب جديدة، ونسعى أن يكون حزب مصر أكتوبر أضافة ونموذج مختلف، ونحن نستهدف في الأساس بناء الإنسان ودعم الشاب المصري علميا وعمليا ونؤثر في حياته، ونعمل على شعور أعضاء الحزب بالشعور بالفخر لهذا الحزب، وسندعم القيادة السياسية بشكل يؤثر في بناء الجمهورية الجديدة.
وأردف "بدران" قائلا: " ترأس الحزب امرأة والشباب يقود الحزب ومُمكن في إدارة الحزب بشكل كامل، وذلك بعدما اعلن الرئيس السيسي، في قمة الأمن والتنمية أن الدول المتقدمة المعاصرة ستقوم على تمكين المرأة والشباب ونسعى أن نكون هذا النموذج".
وأكد بدران، انه لا اختيار لأي قيادة داخل الحزب في أي منصب سوى الكفاءة، ونسعى لتأسيس مؤسسة اقتصادية تدعم الحزب وتغطي فاعلياته يعمل بها عدد كبير من شباب الحزب ونشارك بها في مشروعات وطنية طبقا للوائح والقوانين .
وأكمل: نسعى لتمكين الشباب اقتصاديا وتوفير حياة جيدة لهم، وسنعتمد علي التواصل التكنولوجي والتحول الرقمي في إدارة الحزب، وستقوم أغلب الاجتماعات وتسليم المهام والتقييم بشكل الكتروني دوري، وذلك لحل أي مشكلة تخص التواصل بين القيادات وأعضاء الحزب .
أما عن أولويات الحزب، فأكد "بدران " أن دعم الاقتصاد وريادة الاعمال وتجديد الخطاب الديني وزيادة الوعي والتغير المناخي، والتعليم الفني والتدريب والتعليم المستمر علي رأس اولويتنا، كما سنعد لائحة تعبر عن طموح شباب حزب مصر أكتوبر وسيتم اختيار مرشحينا بأي استحقاق انتخابي بناءا علة انتخاب أعضاء الحزب لهم .
واستكمل وصلنا لأكثر من 5000 عضو تنظيمي سيبدؤون في تشكيل أمانات الجمهورية والانتهاء منها خلال أيام .
واختتم "بدران" تصريحاته بقوله: الرئيس السيسي نابع من نبض الوطن ولا يحتاج لدعم شخصي لأن مصلحته من مصلحة الوطن، وسندعمه باستنفار القيم داخل الشباب والمواطنين المتمثلة في الحق والعدل والعمل والصدق والإخلاص وقيمة الوقت وحق الاختلاف " .