عائلة الأهلى كان شعار كابتن محمود الخطيب قبل الانتخابات الماضية.. ولا خلاف على أن نجاح الخطيب فى الانتخابات كان شبه اتفاق من جانب كل الأهلاوية أو المنتمين للقلعة الحمراء أن «بيبو» لابد أن يكمل المشوار والدليل أن الأسماء الكبيرة ونجوم الكرم السابقين لم يتقدموا للانتخابات ولم يستطع أى منهم مواجهة شعبية وأرضية ونجومية كابتن الخطيب. فى الانتخابات كان من يؤيد منافس «بيبو» شبه مستخبى.. وهذا الأمر يحدث كثيراً فى الانتخابات.. ولكن كان شعار «عائلة الأهلى» عالقا فى الأذهان. يجب على كابتن الخطيب أن يتمسك بهذا «الشعار» وأن يعيد أبناء الأهلى إلى حضن الأهلى.. واعترف أننى مثل غيرى لا أعرف الكواليس والأسباب الحقيقية لانفصال الكثيرين من أبناء الأهلى عن القلعة الحمراء.. ربما للغيرة أو عدم وجود دور أو الفشل فى إيجاد وظيفة أو الزعل على نتائج فريق الكرة مؤخراً.. لكنى أثق فى قدرة بيبو على لم الشمل وإعادة شعار «عائلة الأهلى» من جديد.. هناك أندية كثيرة نجحت فى تطبيق مفهوم «العائلة» أبرزها الزمالك والترسانة وأندية اجتماعية أخرى عملت على «لم شمل» ابنائها ووفرت فرص عمل كثيرة لنجومها السابقين فى مختلف مجالات النادى. - ربما تهدأ الأوضاع بين الأهلى والزمالك بعد نهاية الدورى وتحديد البطل.. من المؤكد أن التحفيل سيستمر على الخسران خاصة أن موضة التحفيل أو التقليل و«القلش» على الآخر أصبحت موجودة وواقعا فى القاموس والمدرجات وصفحات السوشيال و«برزالة»!! ستأخذ الموضة أياما وسترحل.. وسيبدأ التركيز على الصفقات الجديدة والحرب الشرسة الموجودة من الآن فى التعاقد مع لاعبين من أجل تدعيم الصفوف وإرضاء المدرجات والجمعيات العمومية. ولا شك أن الأسماء الكبيرة تلعب دوراً فى شعبية المجلس وأرضيته وتساهم فى الاستجابة إلى طلباته وتأييد خطواته!! مع الوضع فى الاعتبار أنه ليس كل مرة تسلم الجرة.. كان - فى الماضى فريق الأحلام الزملكاوى.. لاعبين نجوما بمعنى الكلمة.. عدد حدث ولا حرج.. بداية من حسين السيد حارس المرمى.. وأشرف قاسم وأحمد رمزى وأحمد الكاس وقاسى سعيد وأيمن منصور وهشام يكن واسماعيل يوسف وغيرهم.. فريق يستطيع أن يحقق العديد من البطولات.. وبدون مقدمات لم يفز الفريق ويحقق المطلوب لأن الإدارة اختارت جهازا فنيا «ضد بعضه» أو كاره بعضه!! هذا الموسم كان يظن الجميع أن الأهلى «هيكسر الدنيا».. عدد وفير من النجوم.. وبدلاء أكفاء «بالكوم».. والمنافس حالته صعبة وظروفه ملخبطة.. ولكن حدثت المفاجأة وتغلبت الإدارة برئاسة مرتضى منصور على المحن وجاءت بمدير فنى عجوز ولعيب.. اعتمد على الصغار.. وحقق الكأس.. وداخل على الدورى.. وحقق هدوءا واستقرارا غير طبيعى أو معهود لميت عقبة!! الحدوتة ليست فى الأسماء أو سباق النجوم لأن الساحة شبه خاوية ولا يوجد فى الملاعب نجوم حقيقيون.. ربما هناك أسماء فى بيراميدز أبرزهم عبدالله السعيد ورمضان صبحى وإبراهيم عادل والباقون «شبه بعض». القصة فيمن يحتاجه الفريق والمدير الفنى الذى يجيد الاختيار وترتيب البيت والذى يعد فريقه ويجهزه لنفس طويل. لابد من أن تهدأ الأمور بين القطبين ويركز كل مسئول وخبير ومحلل فى كراسته على رأى الإعلامى الكبير سيف زاهر.. لأن العملية «مش ناقصة»!!. وبدون مجاملة الزمالك يستحق الدورى.. ولأول مرة يكون هناك اتفاق وإجماع من كل الاتجاهات والانتماءات على أن البطل أبيض بخطين حمر. نعم الزمالك قدم موسماً رائعاً.. ومن حق جماهيره أن تفرح وتسعد.. وسيكون أجمل أيضاً أن يعود الوئام بين القطبين.. يكسب من يكسب.. ولكن الرياضة فعلاً أهلى وزمالك.. الله الموفق - تصوير مباريات كرة القدم فى حاجة شديدة لإعادة الانضباط.. إعادة الكرات أصبحت بالمزاج. وكأن هناك أمورا من العيب إعادتها لأن البيه المخرج يشجع هذا أو ذاك!! تطوير المنظومة بدأ. والتصوير التليفزيونى جزء أساسى فى الحكاية الكروية.. لأن هناك كوارث ملموسة.. وتحتاج إلى الانقاذ!! - شعبية سواريش المدير الفنى للأهلى تتقلص من مباراة لأخرى.. المؤكد أن البرتغالى مدرب كبير.. وأكرر أنه تعرض لظلم كبير ولم يظهر مواهبه نتيجة للضغوط الكبيرة. العلاقة بين سواريش ولاعبى الأهلى مازالت بعيدة والدليل حجم الورق الذى يستخدمه.. وابتكاراته فى توصيل المعلومة.. بإعطاء لاعبين خريطة طريق لشرح ما يريده!! العلم فى الراس.. وليس فى الكراس!!