ورشة عمل لكبار الصحفيين لمناقشة التغطية الصحفية للهجرة وجرائم الاتجار بالبشر

نظمت المنظمة الدولية للهجرة ورشة عمل إعلامية إقليمية مدة ثلاثة أيام، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، تم تمويل ورشة العمل من قبل برنامج التنمية الإقليمية والحماية التابع للاتحاد الأوروبي.
وقالت كارميلا غودو، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة الدولية للهجرة: "تعتبر ورشة العمل هذه فرصة حقيقية لمشاركة المعرفة والتحليل المتعمق والوصول إلى المصطلحات الصحيحة لتغطية موضوع الهجرة بالإضافة إلى تقديم إرشادات عملية لإعداد التقارير الأخلاقية والآمنة والفعالة عن الهجرة".
ويذكر أن ورشة العمل انعقدت في العاصمة المصرية (القاهرة) لمدة ثلاثة أيام - من 24 إلى 26 مايو 2022. حضر الورشة ما يقرب من 25 من كبار الصحفيين ورئساء التحرير القادمين من تسع دول عربية (مصر، لبنان، الكويت، اليمن، الأردن، المغرب، تونس، السودان، والبحرين). وتبني ورشة العمل على الجهود والإنجازات المعمول بها لتنفيذ المبادرات المتعلقة بالهجرة غير النظامية والجرائم المتعلقة بالإتجار بالشر، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة مع ممثلي وسائل الإعلام وتمكين الحوار حول أفضل الممارسات والخبرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ناقش الصحفيون خلال ورشة العمل، المناهج والمفاهيم المنسقة المتعلقة بالتوعية العامة بالمخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر وممارسات الهجرة الآمنة.
قال السيد فيل سوتارينين، ممثل وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بأن "الهجرة موضوع صعب للصحفيين بسبب الجوانب القانونية والمجتمعية المعقدة. يمكن للهجرة أن تجلب الكثير من الفوائد، ولكن يمكن ترك المهاجرين في أوضاع صعبة عندما تكون الهجرة غير نظامية."
قال السيد خالد النقادي، ممثل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بأن "الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين جرائم منظمة عابرة للحدود تتطلب تدخل جميع الدول لمكافحة ومنع مثل هذه الجرائم. مصر حريصة على اتخاذ خطوات إلى الأمام مع شركائها في المنطقة نحو مكافحة كلا الجريمتين".
ومن جانبه، قال لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، مخاطباً الصحافيين بأن "هذه الورشة هي فرصة لكم كقادة عبر وسائل الإعلام للنظر في دور الأخبار والمعلومات التي يتم نشرها للجمهور، وبالتالي تشكيل المعرفة الجماهيرية وخلق تفاهم مشترك .