وصل منذ قليل إلى محكمة جنايات شمال القاهرة رجل الأعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين و21 متهمًا آخرين في قضية الآثار الكبرى وإداعهم في قفص الاتهام وسط تشديات أمنية. وطالب دفاع المتهم الخامس عشر، ببطلان إجراءات القبض والتفتيش، كما دفع بالتناقض في التحريات وفي أقوال المتهمين. وكانت النيابة العامة قد أجرت تحقيقات مع رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار واشتراكه مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بقضية الآثار الكبرى أن مشاجرة نشبت بين المتهم الأول والثاني بسبب اختلافهما حول تمويل التشكيل العصابي. وأضافت التحقيقات أن المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الأخير لأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه مبلغا ماليا قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليها بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الإجرامي مرة أخرى وقررت النيابة حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسنين المعروف ب"نائب الجن" بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار. كما واجهت النيابة "راتب" باعترافات النائب السابق علاء حسنين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسنين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسنين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسنين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار. اقرأ أيضا: بدء محاكمة علاء حسانين وحسن راتب و21 متهما آخرين في قضية الآثار الكبري
