شالكه الألماني يفسخ عقده مع «غازبروم» الروسية

أعلن نادي شالكه الألماني فسخ شراكته مع عملاق الغاز الروسي غازبروم، بعد الهجوم الروسي لأوكرانيا والمستمر منذ يوم الخميس الماضي.
وكتب النادي في موقعه الرسمي «قرر مجلس إدارة أف سي شالكه 04، بالاتفاق مع مجلس الرقابة، فسخ شراكة النادي مع غازبروم قبل انتهاء مدته».
وكان فريق إقليم الرور أعلن الأسبوع الماضي إزالة اسم غازبروم عن قميص ناديه في مباراة ضمن الدوري المحلي.
وكان العقد مع غازبروم يمتد حتى 2025 بنحو 10 ملايين دولار سنوياً للنادي الأزرق الملكي الذي تراجع مستواه في المواسم الأخيرة وهبط إلى الدرجة الثانية.
FC Schalke 04's managing board and supervisory board have agreed to end the club's partnership with GAZPROM prematurely.
More information to follow. pic.twitter.com/nr5vjzSybm
— FC Schalke 04 (@s04_en) February 28, 2022
وعلى صعيد متصل أعلن الاتحاد السويسري لكرة القدم عن نيته عدم مواجهة روسيا حتى إشعار آخر بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا والمستمر منذ يوم الخميس الماضي.
وانضمت الدانمارك والنرويج لقائمة الرافضين لمواجهة روسيا في الفترة الحالية.
وطالب رئيس الاتحاد الدنماركي لكرة القدم جاكوب جنسن بمنع روسيا من المشاركة في المنافسات الدولية.
وطالب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بحرمان وطرد المنتخب الروسي من المشاركة في بطولة كأس العالم، والمقررة نهاية العام الحالي، بسبب الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا.
وكان الاتحاد التشيكي لكرة القدم، رفض مواجهة روسيا في الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، بغض النظر عن مكان إقامة المواجهة.
وقال الاتحاد التشيكي لكرة القدم، في بيان يوم الأحد، اتفق اللجنة التنفيذية للاتحاد واللاعبين على أنه "ليس من الممكن اللعب أمام منتخب روسيا في الوضع الحالي".
وكانت بولندا أول من أعلن رفضه لمواجهة المنتخب الروسي في المباراة التي كانت مقررة في 24 مارس ضمن الدور قبل النهائي للملحق الأوروبي، حتى في حالة نقل المباراة من العاصمة الروسية موسكو.
ومن المفترض أن يتأهل الفائز من مواجهة السويد والتشيك في المسار الآخر بالدور قبل النهائي، للنهائي المقرر في روسيا في 29 مارس.
وأدان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مجددا غزو روسيا على أراضي أوكرانيا، مؤكدا أن «العنف ليس حلاً أبدًا»، معربا عن تضامنه العميق مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث في أوكرانيا.
واتخذ فيفا عدة قرارات على رأسها عدم لعب أي منافسة دولية على الأراضي الروسية، حيث تلعب المواجهات على أرض محايدة وبدون متفرجين.
وجاءت قرارت الفيفا كالتالي:
1- لن تُلعب أي منافسة دولية على أراضي روسيا ، حيث تُلعب المباريات على أرض محايدة وبدون متفرجين.
2- يجب أن يشارك الاتحاد العضو الذي يمثل روسيا في أي مسابقة تحت اسم "اتحاد روسيا لكرة القدم" وليس "روسيا".
3- لن يتم استخدام علم أو نشيد لروسيا في المباريات التي تشارك فيها فرق من اتحاد كرة القدم الروسي.