إنجازات كبيرة لوزارة الهجرة.. السيسى يلبى نداء المصريين بالخارج

جاء عام 2015 يحمل معه الخير للمصريين بالخارج عقب سنوات عجاف ظلوا خلالها بعيدين عن حضن الوطن فى شتى دول العالم، ولكن على ما يبدو ان السنوات العجاف قد انتهت بمجرد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بعودة وزارة الدولة للهجرة، اصبح يوم 19سبتمر يوم تلبية نداء أبناء الوطن بالخارج ومنذ ذلك الحين أخذت الوزارة على عاتقها رعاية المصريين بالخارج وحماية حقوقهم وتلبية احتياجاتهم وتوعيتهم، إلى جانب مواصلة العمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم المشروع القومى «حياة كريمة» لتطوير وتنمية قرى الريف المصرى، وذلك فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وهنا نتناول حصاد 7سنوات شهدت العديد من الجهود والأنشطة فى ملفات مختلفة.
الرئيس عبدالفتاح السيسى يدعم مبادرة «إحياء الجذور»
فى مبادرة الأولى من نوعها
«إحياء الجذور» للجاليات الأجنبية التى عاشت فى مصر
حرص الرئيس السيسى على إقامة العديد من العلاقات الطيبة مع الدول الأجنبية التى كانت تعيش فى مصر، حيث نظمت وزارة الهجرة أسبوع «إحياء الجذور» بحضور رؤساء الدول الثلاثة مصر واليونان وقبرص وذلك فى مبادرة تعد هى الأولى من نوعها نظمتها مصر للجاليات الأجنبية التى كانت مقيمة فى مصر، وقد شهد هذا الأسبوع العديد من الفعاليات والبروتوكولات التى تمت على هامشه بين الدول الثلاثة، وتضمنت الفعاليات مناقشات حول عدد من القضايا السياسية بالمنطقة ذات الاهتمام المشترك، وسلمت د.مارينا سولوميدو مديرة إدارة الآثار القبرصية الى الجانب المصرى 14قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
أطلقت أواخر سبتمبر 2018 فعاليات الاحتفاء بالمصريين ذوى الأصول الأرمينية والذين يعيشون فى مصر منذ فترة طويلة، تلتها النسخة الثالثة التى نظمتها الوزارة بأستراليا أواخر مارس 2019، والتى عقدت الوزيرة ضمن فعاليتها العديد من الاجتماعات مع ممثلى غرفة التجارة والصناعة بمدينة ملبورن، لبحث تعزيز التبادل التجارى والتعاون بين مختلف القطاعات التجارية ومناقشة كيفية جذب استثماراتهم إلى مصر.
تستعد الوزارة للاحتفاء بالجالية الإيطالية وتاريخها العريق فى مصر فى إطار المبادرة، حيث عقدت السفيرة نبيلة مكرم اجتماعا مع عدد من أعضاء الجالية الإيطالية فى الإسكندرية، بحضور القنصل العام الإيطالى بالإسكندرية السيد آرمنجيلدو سمبيارى، بكاتدرائية سانت كاترين بمحافظة الإسكندرية، لبحث التنسيق من أجل الاحتفاء بالجالية الإيطالية وتاريخها العريق فى مصر.
وقامت الوزارة فى يوليو الماضى بتنظيم النسخة الرابعة من المبادرة الرئاسية وتمثلت فى زيارة ل (15 شابا) من مصر واليونان وقبرص شملت لقاء رؤساء مصر وقبرص واليونان وزيارة أهم المعالم السياحية والتراثية فى مصر.. وقعت الوزارة خلال أكتوبر الماضى أثناء فعاليات القمة الثلاثية التاسعة بين «مصر وقبرص واليونان» بحضور الرئيس السيسى ونظيره القبرصى نيكوس أناستاسيادوس، وكرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليونانى، مذكرة تفاهم للتعاون بين الدول الثلاث فى مجال شئون المغتربين، وجاءت امتدادًا للمبادرة.
إقرأ أيضاً | الهجرة: أكثر من 40 ألف وثيقة تأمين في الشهر الأول من إطلاقها
المغتربون يدعمون «حياة كريمة»
مهما طالت المسافات إلا أن أبناء الوطن بالخارج سارعوا بالمساهمة فى دعم المشروع القومى «حياة كريمة»، لصالح الارتقاء بمستوى حياة أكثر من 50 مليون مصرى فى القرى المصرية.
جاء ذلك عقب إطلاق وزارتى الهجرة والتخطيط حملة الدعم الأولى من نوعها للمصريين بالخارج من أجل الترويج للمشروع القومى لتنمية وتطوير الريف المصرى «حياة كريمة».. وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة فى «أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية»، ومؤسسة حياة كريمة، بشأن تنسيق مشاركة الجاليات المصرية بالخارج لدعم أنشطة المشروع القومى «حياة كريمة»، فقد تم تدشين موقع موجه للجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وعرض الأنشطة التى تقوم بها، وتسهيل مساهمة المصريين بأمريكا فى دعم المبادرة التى من شأنها الارتقاء بحياة المواطنين.. وكانت المحطة الأولى الولايات المتحدة الامريكية، وأسفرت عن أن الجالية المصرية أهدت أكثر من 6 ملايين جنيه لصالح مشروع «حياة كريمة».. لم يمر إلا وقت قليل ووصلت حملة التبرعات إلى محطتها الثانية كندا، حيث قام طلاب أول مدرسة بإدارة مصرية فى أونتاريو الكندية تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما بدعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من خلال إطلاق حملة تبرعات شارك فيها 11 طالبا مصريا جمعوا 80 ألف دولار.
الأطفال المشاركون فى المبادرة
«اتكلم عربى» للحفاظ على الهوية الوطنية
تصميم 20 حلقة للأطفال من 3-6 سنوات
ولدوا وتربوا خارج البلاد، ومعظمهم لايعرف أى أمر عن لغة وطنه الأم مصر، ومن هنا جاء إطلاق وزارة الهجرة لمبادرة «اتكلم عربى»، وذلك من أجل الحفاظ على الهوية المصرية، والقيام بربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وتستهدف الأجيال ابتداء من أبناء الجيل الثانى وحتى الخامس، ليجيدوا التحدث باللغة العربية واللهجة المصرية، فلا يشعرون بالاغتراب عند التحدث مع أقرانهم أو أقاربهم.
وحظيت المبادرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتكون إحدى المبادرات القومية وكلف الرئيس وزارة الهجرة بالعمل على البث المباشر للأحداث المصرية المهمة (سياسية، رياضية، ثقافية وفنية..)، وبث المعلومات الصحيحة الخاصة بالشأن المصري، وكذلك التذكير والتعريف بالمناسبات الوطنية والدينية وتوقيتاتها.
دخلت المبادرة حيز التنفيذ رسميا فى أكتوبر 2020، وذلك بالتعاون مع بعض الجهات المعنية لتنفيذ المبادرة، ويأتى من بينها وزارة الثقافة ودار نهضة مصر للنشر والمجلس القومى للأمومة وبعض الشركات الخاصة.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أن رعاية الرئيس السيسى للمبادرة يحقق نقلة نوعية ويعطيها ثقلا كبيرا، كما أنها تأكيد لدعم الرئيس لجهود الوزارة فى الحفاظ على الهوية العربية والروح المصرية لأبنائنا من المصريين بالخارج.
انتهت الوزارة من المرحلة الأولى بتصميم 20 حلقة متفاوتة المستوى، استعدادا لنشر المحتوى، وهو محتوى بسيط يتناسب مع الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، فى شكله ومضمونه بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة، وتعليم أحرف اللغة العربية، كذلك عمليات الدمج بين هذه الأحرف كى نصل لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة إلى خلق قصص وأغان وفيديوهات تتضمن هذا المحتوى أيضًا.
مبادرات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
«مراكب النجاة» لمكافحة الهجرة غير الشرعية
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مبادرة «مراكب النجاة» فى الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم فى ديسمبر 2019، وجاء تكليفه لوزارة الهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذه المبادرة المعنية بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.. ووضعت وزارة الهجرة استراتيجية متكاملة لتنفيذ المبادرة الرئاسية، تضمنت توعية المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية، والتعريف بسبل الهجرة الآمنة، مع توفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب بالمحافظات التى تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والبالغ عددها 14 محافظة وهى: الفيوم والبحيرة والغربية والمنوفية والقليوبية والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ وبنى سويف والمنيا وأسيوط والأقصر وقنا وسوهاج.. أعدت الوزارة خطة عمل على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، شملت توظيف جهود وإمكانات مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى والشراكة مع المنظمات الدولية؛ لنشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وإبراز جهود الدولة فى توفير فرص عمل وإيجاد بدائل للحد من هذه الظاهرة.. مع انطلاق عام 2021 تم تخصيص ميزانية للمبادرة باعتبارها مبادرة قومية، وبالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تم تخصيص 250 مليون جنيه بميزانية الدولة لدعم تنفيذ المبادرة فى 70 قرية على مستوى الجمهورية..
وجاء تنفيذ المبادرة من خلال إجراء زيارات ميدانية للمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية وعددها 14 محافظة على مستوى الجمهورية، وبدأت الزيارات بمحافظات الفيوم، والبحيرة، والغربية، التقت خلالها وزيرة الهجرة ب 20 ألف فرد من خلال اللقاءات الجماهيرية المباشرة بسيدات وشباب وطلاب المحافظات استهدفت فيها التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.. كما تمت زيارة عدد من القرى المنتجة بهذه المحافظات لدعم أصحاب الحرف بها، وتم الاتفاق على الاستفادة من المصريين فى الخارج الأكثر خبرة فى تعزيز مهارات أصحاب الورش والمصانع.. وشهد عام 2021 زيارتين لمحافظتى بنى سويف والدقهلية المحطتين الخامسة والسادسة للمبادرة بهدف التوعية إلى جانب دعم وتأهيل الشباب وتسليط الضوء على الفرص البديلة الآمنة أمام الشباب، كما تم عقد لقاءات مع أهالى المحافظتين وكذلك استعراض عدد من النماذج الناجحة لشباب المحافظتين فى عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب استعراض خطط وجهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذا التعاون مع المجلس القومى للمرأة لتوعية الأمهات بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ودعم القرى المنتجة وإعداد برنامج تدريب معتمد للشباب لتأهيلهم لفرص العمل المتاحة بسوق العمل الداخلى والخارجى، من خلال برامج تدريبية موسعة للشباب..
افتتحت الوزارة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى المركز المصرى الألمانى للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، والذى يستهدف عرض فرص العمل المتاحة فى السوق الألمانى، وإدماج العائدين من الخارج فى المجتمع المصرى اقتصاديًا واجتماعيًا وتم تجهيز مقر المركز وكل برامج العمل والموقع الإلكترونى للمركز.. أعلنت وزارة الهجرة عن 20 فرصة عمل بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى لفنيى إلكترونيات بألمانيا، وذلك فى إطار تنفيذ الحكومة المصرية للبرنامج الإقليمى «من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال فى شمال أفريقيا».
عدد من المصريين العائدين من الخارج
إدارة أزمات العالقين في لبنان والأردن والسودان بنجاح
أكدت الدولة ممثلة فى وزارة الهجرة منذ اللحظات الأولى لانتشار فيروس كورونا أنه لا فرق بين مصرى بالداخل وآخر بالخارج، حيث سعت فى إنهاء أزمة العالقين رغم توقف حركة الطيران لدى الكثير من دول العالم.
ومع بداية الأزمة تم تشكيل غرفة عمليات على مدار الساعة لاستقبال رسائل المواطنين وطلباتهم من خلال استمارة البيانات الإلكترونية؛ لتسهيل عملية التواصل مع المصريين العالقين بالخارج، والتسريع من عملية التدخل فى كل حالة وفق ظروفها ومتطلباتها الخاصة، للتمكن من التعامل مع الموقف الراهن بمختلف السبل المتاحة، بما يضمن حماية حقوق المواطن المصرى فى مختلف دول العالم.
وتابعت وزارة الهجرة مع سفير الأردن بمصر قضية نحو 200 من المصريين العالقين بمطار الأردن، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حل الأزمة بالتنسيق مع الجانب الأردني.. ونجحت فى تيسيرعودة نحو 2000 من الطلاب المصريين العالقين بالسودان، وتوفير مبلغ 4 ملايين ومائة الف جنيه لتيسير عودة 1400 من المصريين البسطاء من غير القادرين بلبنان، بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدنى.
مكرم توقع مذكرة تفاهم بشأن التأمين على المصريين بالخارج
إنهاء مشكلة نقل الجثامين بالتعاون مع الصحة ومصر الخير
المصريون بالخارج رحبوا بالوثيقة التى توفر لهم التغطيات التأمينية لحمايتهم عند التعرض لأى حوادث.. ظل نقل الجثامين مشكلة تؤرق الكثير من المصريين بالخارج على مدار السنوات الماضية، وذلك نظرا لارتفاع قيمته وعدم قدرة البعض منهم على تغطية تكاليفه، فيعيش الإنسان بعيدا عن وطنه طوال أيام عمره ويدفن بعيدا عن أسرته.. وكانت أولى الخطوات التى قامت الدولة ممثلة فى وزارة الهجرة فى هذا الشأن القيام بتوقيع بروتوكول بالاشتراك مع وزارة الصحة ومؤسسة مصر الخير لنقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج ودفنهم بجوار أقاربهم فى وطنهم.. استفاد من هذا التعاون نحو 100 أسرة وتم شحن جثمان 984 مواطنًا من 30 دولة، وتحملت مؤسسة مصر الخير نقل كافة الحالات إلى أرض الوطن دون أن تتحمل الدولة مليمًا واحدًا..
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى قيام وزارة الصحة بإخطار «مؤسسة مصر الخير» من خلال الإدارة المختصة لديها «علاج المواطنين وشئون السفر» - بحالات الوفيات للمصريين المقيمين بالخارج والتى يتم إبلاغها بها بالطريق الطبيعى عن طريق وزارة الخارجية أو شركة مصر للطيران أو من أى طريق آخر.. وأعلنت الوزارة عن إصدار أول وثيقة تأمين تلبى طلبات المصريين فى الخارج بعد أن وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين.
جانب من لقاءات المصريين بالخارج
الطيور المهاجرة تعود لخدمة وطنهم
منذ اللحظة الأولى التى كلفت فيها السفيرة نبيلة مكرم بمسئولية رعاية المصريين بالخارج، قررت العمل على ربط الطيور المهاجرة بوطنهم، فعملت على استقطاب العقول النيرة من خبرائنا وعلمائنا بالخارج عبر إطلاق المؤتمر الوطنى «مصر تستطيع».
تحول الحلم إلى حقيقة من خلال 5 إصدارات بدأت من الغردقة بالمؤتمر الأول للعلماء المصريين بالخارج، مرورًا بقاهرة المعز التى شهدت «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، ثم طيبة عاصمة مصر الفرعونية «محافظة الأقصر» التى شهدت «مصر تستطيع بأبناء النيل»، وصولًا لمدينة الغردقة التى شهدت النسخة الرابعة «مصر تستطيع بالتعليم»، وأخيرا القاهرة التى شهدت «مصر تستطيع بالاستثمار» وجاء شعار المؤتمر «مصر تستطيع» تطبيقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى وإيمانه الشديد بأن مصر قادرة بعلمائها وشبابها على التقدم والنمو، استفادت من هذه العقول لدعم مستقبل التنمية فى إطار استراتيجية الدولة 2030.
يعد جهاز تسوية الأسفلت «الهراس أمير» اولى ثمار مؤتمرات مصر تستطيع، والذى جاء نتيجة الاتفاق بين وزارة الإنتاج الحربى والبروفيسور عبد الحليم عمر حيث تم اختراعه بمصانع الإنتاج الحربي.. وقام الدكتور هشام العسكرى بإهداء أول أطلس شمسى متجدد لمصر بالتعاون مع وزارة الكهرباء، وبالتعاون الذى بادرت به دكتورة هدى المراغى ودكتور وجيه المراغى لوضع خطة تطبيق مفاهيم «الثورة الصناعية الرابعة» لأول مرة فى مصر، للاستفادة العلمية والتطبيقية فى تطوير الصناعة الوطنية لتواكب أحدث التقنيات التصنيعية العالمية.
وأطلق الدكتور هشام عاشور على إطلاق منحة تدريبية ل 12 طبيبًا سنويًا فى تخصص أمراض النساء والتوليد، يتم خلالها تدريب كل طبيب لمدة شهر فى مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا، على أن يقوم الجراح الكبير بمراجعة أسماء المتقدمين ومدى ملاءمتهم للمنحة.
وشملت ثمار المؤتمرات الإعلان عن أول أكاديمية لتخريج فنيين فى الاستزراع السمكى فى مصر، من قبل الدكتور منصور المتبولى أحد العلماء المصريين بالخارج، لتقديم فرص تدريبية للباحثين.
نظمت الوزارة العديد من الزيارات للمشروعات القومية على هامش مؤتمر «مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية» إلى مدينة العلمين الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومدينة الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة.