أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن عملية تطوير مصنع تدوير المخلفات بالمحلة الكبرى سيساهم في تقليل المخلفات المنقولة إلى المدفن الصحي بالسادات مما يؤدي إلى زيادة العمر الافتراضي لمعدات النقل وكذلك الحد من مشكلة تراكم القمامة بالمحافظة والآثار الضارة الناتجة عنها، مع الاستفادة منها كمادة خام للصناعات والمنتجات المختلفة تماشياً مع اتجاه الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها المحافظ صباح اليوم يرافقه الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ ، لمتابعة تركيب الخط الكوري الجديد ضمن خطة المحافظة لتطوير ورفع كفاءة المصنع. اقرأ أيضاً| الصحة: إطلاق 11 قافلة طبية ضمن مبادرة «حياة كريمة» وأوضح محافظ الغربية أن المصنع يتكون من 3 خطوط بطاقة إنتاجية 450 طن/ اليوم، بالإضافة إلى الخط الكوري الجديد الذي يتم تركيبه ليعمل بطاقة 250 طن/ اليوم، مشيراً إلى أن المصنع خلال الفترة من 4-11-2021 حتى 18-1-2022 قد استقبل متولد يومي بلغ 43138.140 طن من المخلفات ، حيث تم رفع 2554.530 طن ذاتياً و 28387.666 طن بواسطة المقاول ليصل إجمالي ما تم رفعه خلال تلك الفترة إلى30942.196 طن، مع استمرار رفع المتبقي والمقدر ب 12195.944 طن ، بمعرفة الهيئة العربية للتصنيع ومعدات مجلس المدينة، لافتاً أن المحافظة تعمل جاهدة على توفير قطعة أرض كنقطة وسيطة لتفريع المتولد اليومي لحين رفع كافة التراكمات داخل المصنع وإنهاء أعمال الصيانة ورفع الكفاءة الحالية. وخلال جولته بالمصنع تفقد محافظ الغربية أعمال صب الأرضيات وممشى السيارات وتسوية أرض المصنع تمهيداً لرصفها، استمرار أعمال رفع مخلفات القمامة الموجودة بالمصنع وتركيب الانترلوك للمشايات والأرصفة الداخلية بالمصنع وحول أحواض الزرع، كما تابع المحافظ استكمال الأعمال الإنشائية للهناجر وأماكن خطوط التشغيل. واستكمل المحافظ جولته بتفقد النقطة الوسيطة بسمنود ، حيث وجه نائب المحافظ بتشكيل لجنة هندسية لتقييم الوضع داخل المحطة وضرورة عمل إحلال للتربة وعمل بلاطات خرسانية، واختتم المحافظ جولته بتفقد النقطة الوسيطة بزفتى ، حيث وجه بعمل إحلال للتربة ووضع طبقة من الرمل والسن لتسوية وتمهيد الطريق لسير سيارات النقل . جاء ذلك بحضور اللواء حسين لبيب رئيس مركز ومدينة المحلة، وأحمد المغاوري رئيس حي ثان المحلة، و علاء النمر رئيس حي أول المحلةو ،إسلام النجار رئيس مركز ومدينة سمنود و إبراهيم فايد رئيس مركز ومدينة زفتى.
