يعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، اليوم الأحد 19 ديسمبر، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد اجتماعا استثنائيا مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان، يشكل أيضا اختبارا دبلوماسيا لقادة طالبان. وهذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي هو أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة . وبعد عودة طالبان إلى السلطة، جمد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة. وأكدت الأممالمتحدة أن أفغانستان تواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم" بينما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة مقبلة. وسيكون وزير الخارجية الأفغاني أمير خان من بين ممثلي الدول الذين سيحضرون إلى مقر البرلمان الباكستاني، إلى جانب ممثلي الولاياتالمتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن الاجتماع سيتحدث "باسم الشعب الأفغاني" وليس باسم "مجموعة معينة" من السكان. اقرأ أيضا: الفلبين: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «راي» إلى 75 شخصا