التقي مستشار محافظ شمال سيناء للأمن القومي اللواء شريف إسماعيل مع مندوبي الأسر المسيحية التي اتخذت قرار بالانتقال من مدينة رفح إلي مدينة العريش. ويأتي هذا اللقاء لبحث تداعيات الأزمة وإمكانية توفير الأمن لهم في حالة العودة عن قرارهم. وفي نفس السياق يلتقي اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء بعدد من هؤلاء الأسر بمكتبه مساء الاثنين 1 أكتوبر لبحث إمكانية توفير الأمن لهم بمحل إقامتهم برفح، الذي سيتحدد علي أساسها التراجع عن قرار الانتقال أم لا في حالة عدم توافر وسائل الحماية لهم . ومن جهة أخري تم الدفع الأحد 30 سبتمبر بعدد 6 مدرعات من الجيش لحفظ الأمن والاستقرار في مدينة رفح لحمايتهم.
ويقول أحد أفراد أسرة مسيحية من الذين تركوا رفح وذهب إلي العريش، وفضل عدم ذكر اسمه، إنه يعمل بالتربية والتعليم "موظف" أنه فضل أن يقيم في العريش نظرا لتردي الحالة الأمنية في رفح . وأضاف أخر أن ورقة التهديد التي كتبت علي ورقة كراسة، تعاملوا معها علي أنه لا يوجد جهة مسؤولة عما كتب، ولكن بعد تعرض محل تابع لشقيق مسيحي للاعتداء زاد القلق، حيث قابلنا المحافظ وعرضنا بعضا من مخاوفنا عليه، من تعرض أي فرد إلي أذي، ولم يمانع في انتداب من يرغب للانتقال من رفح إلي العريش. وأوضح أن المشكلة في البحث عن مكان إقامة خاصة وأن الأسعار في مدينة العريش مرتفعة وهو سيعاني من تدبير فرق الدخل للإنفاق علي أسرته. و في نفس السياق أصر المواطن الذي تعرض محلة إلي إطلاق النار منذ 5 أيام أصر علي البقاء في رفح لأنه لا يوجد مصدر دخل له غير المحل ويربطه علاقات طيبة مع مسلمين في رفح سيناء.