محافظ شمال سيناء خلال لقائه مع مشايخ القبائل أكد مشايخ ورموز القبائل برفح ان الأحداث التي شهدتها المنطقة كانت بهدف ايجاد شرخ بين أبناء الوطن الواحد، نتيجة غياب الأمن في المنطقة وأن هناك أطرافا تسعي لزرع بذور الفتنة استغلالا للظروف التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن. جاء هذا خلال المؤتمر الشعبي الذي جمع بين مشايخ القبائل و9 أسر من الأقباط المقيمين بالمدينة والذين عدلوا عن قرار الرحيل. وقال خلف سعيد أحد الأقباط: لم نشعر طوال فترة إقامتنا برفح والتي امتدت إلي 03 عاما بأي فرق في المعاملة.. وأضاف انه كان يعمل مدرسا بإحدي المدارس النائية برفح ولم يشعر بالخوف مطلقا. وأكد ان جيرانه المسلمين قاموا بحراسة منزله بعد حادث إطلاق النار وأحاطوه بكل ود واحترام. من ناحية أخري التقي اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء بعدد من العائلات المسيحية بمكتبه لطمأنتهم ومناقشة أوضاعهم وشعورهم بالأمن والأمان وقال اللواء عبد الفتاح حرحور إن »كل مؤسسات الدولة مهتمة بقضية المسيحيين أبناء مدينة رفح ولن تسمح لأحد أن يقترب منهم«. وتعهد حرحور بأن تستقر الأوضاع الأمنية في مدينة رفح خلال الأيام القليلة القادمة وطلب من الأسر القبطية خلال اجتماعه معهم مساء أمس الأحد العودة الي المدينة والاستقرار في بيوتهم، وسوف يرون التغير في الأوضاع الأمنية بأنفسهم. وكان قد التقي عدداً من قادة الجيش الثاني الميداني بمجموعة من مشايخ شمال سيناء ومشايخ الدعوة السلفية أول أمس بمقر إحدي الجهات السيادية بالعريش، وذلك لبحث كيفية حماية وتأمين أقباط رفح وإعادتهم الي منازلهم التي تركوها خشية تعرضهم لمكروه والتأكيد علي توفير جميع أشكال الحماية والدعم لهم.