فعاليات ايجابية جديدة شاركت بها الدولة المصرية على كل المستويات سواء كانت محليا أوعربيا أوإفريقيا أوعالميا تضع الدولة المصرية في نقطة ضوء جديدة وتكون حديث العالم بأكملة بمواصلة النهضة التي بدأتها، أثمرت عن استضافة مصر لقمة المناخ القادمة في شرم الشيخ، والحصول على رئاسة قمة الكوميسا، واخيرا الترويج للسياحة المصرية الاعراق في العالم بفتح طريق الكباش في الأقصر. نهج واحد اتبعته الدولة المصرية وهو السير للامام والتخطيط للمستقبل فقط، وعدم النظر للوراء والذي ظهر واضحا من خلال العمل في جميع المجالات في وقت واحد وتحقيق إنجازات غير مسبوقة. فقمة المناخ هي قمة عالمية لا يحضرها إلا الكبار، وترشيح مصر لاستضافة قمة المناخ القادمة هو شهادة ثقة ونجاح من العالم للدولة المصرية بما حققته ومازالت تحققه من إنجازات في هذا الملف الهام والذي يشغل بال العالم كله. أما ترأس مصر للكوميسا أمر ليس بجديد عليها فمصر هي القلب النابض لإفريقيا، فالدور المصري داخل القارة السمراء لا أحد يستطيع أن ينكره، فمصر تشارك الدول الإفريقية في معظم المجالات ولا تبخل الدولة المصرية بخبراتها وقدراتها وإمكانياتها على أي دولة إفريقية من التنمية والبناء والتعاون المثمر. أما الاحتفال بالافتتاح الأسطوري المشرف لطريق الكباش بحضور الرئيس السيسي، والذي ابهر العالم فهو دعوة لزيارة المزارات السياحية بالأقصر والتي تحكي حقبة مهمة من تاريخ المصريين، الأقصر الآن حديث الوكالات العالمية فهي بالفعل مدينة التاريخ والحضارة من يزورها يجد وجبة دسمة من التاريخ والحضارة التي تحتاج لأيام لاكتشافها والتعرف عليها، ومن يزرو الأقصر يجد أنواع من السياحة المختلفة فهناك المعابد والمتاحف والسياحة النيلية وسياحة المنطاد والتسوق. والصراحة أن الأحداث والفعاليات لا تنتهي في الدولة المصرية فنحن على موعد مع منتدى شباب العالم في مدينة السحر والجمال بشرم الشيخ وغيرها من الفعاليات التي تظهر الدولة المصرية في أبهى صورها.
