قررت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مجدى على قاسم، وعضوية كل من، وائل صفوت يوسف ومحى الدين محمد عبدالوهاب ومحمد أحمد شعبان احمد، تأجيل القضية رقم 8592 لسنة 2021 جنايات مركز ميت غمر، والمقيدة برقم 1157 لسنة 2021 كلي جنوب ميت غمر، إلى 22 من ديسمبر القادم للحكم، والمتهم فيها ولاء فتحي أحمد ابراهيم المصري 42 سنه صاحبة محل أدوات منزلية ومقيمة ميت غمر، وروان احمد محمد عبد الهادي 20 سنة طالبة بكلية صيدله ومقيمة ميت غمر، وحسام مجدي نبية ابراهيم نايل 26 سنه عامل ومقيم ميت غمر، وياسمين اسامة محمود محمد العدوي 23 سنه عاملة بمحل براند ومقيمة ميت غمر. اقرأ أيضا المشدد 10 سنوات لتجار المخدرات الثلاثة بالشرقية استمعت هئية المحكمة، اليوم، لدفاع المتهمين الأربعة، بقتل شخص وإلقاء جثته بأحد المصارف بنطاق مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية . وأحال المستشار علاء السعدني المحامي العام الأول لنيابة جنوبالمنصورة الكلية القضية وذلك بعد الاطلاع علي الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ، والتي جاء فيها ، أنه في 23 ينابر 2012 بدائرة مركز ميت غمر قتلو المجني علية عمرو ذكريا محمد ابراهيم السرنجاوي عمرا مع سبق الاصرار والترصد ، وبيتو النيه وعقدوا العزم علي قتله فنسجت المتهمة الأولي والثانية له الحيلة واقتادياه الي مكان الجريمة . وترجع أحداث القضية ، بورود بلاغ لمأمور مركز ميت غمر من بعض الأهالي بالعثور على غريق بمياه المصرف المار أمام قرية «بشالوش» دائرة المركز. وتمكنت مباحث الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة سائق غريق بإحدى الترع بميت غمر بعد اسبوع من اختفائه بقرية زفتى بمحافظة الغربية رغم عدم قدرة الطب الشرعي الجزم بوجود شبهه جنائية ، حيث كشفت تحريات المباحث وجهود فريق البحث عن أن وراء الواقعة سيدة وابنتها بمعاونة ثلاثة آخرين للتخلص من إبتزازه لهن . واانتقل ضباط المباحث ورئيس فرع الأمن العام وتم انتشال الجثة ومناظرتهن، تبين أنها لشخص في العقد الرابع من العمر يرتدي ملابسه كاملة، عبارة عن بنطال جينز أزرق وسويت شيرت رصاصي اللون ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، ولم يتعرف عليه أحدا من الأهالي أو رجال الإدارة، تحرر محضر بالواقعة وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وأكد التقرير المبدئى تعذر تحديد سبب الوفاة أو وجود شبهه جنائية من عدمه. ومع نشر أوصاف الجثة حضر زكريا محمد ابراهيم السرنجاوي، فلاح، ومقيم بندر زفتى- بمحافظة الغربية، وتعرف على الجثمان وقرر بأنه لنجله " عمرو زكريا محمد إبراهيم"، 36 سنة، سائق، ومقيم بذات العنوان ، مؤكدا أن نجله متغيب عن المنزل، بتاريخ 23 يناير ومحرر والمقيد المحضر رقم 2029/22 إداري قسم زفتى- العربية، واتهامه ل " نهي ا س إ ا" ، 43 سنة، بائعة ملابس جاهزة ، ومقيمة شارع بورسعيد بندر ميت غمر بالتسبب في وفاة نجله لوجود خلافات مالية بينهما کون نجله شريك معها في محل لبيع الملابس، وأمكن ضبطها، وبمواجهتها، قررت بوجود معاملات تجارية ومشاركة بينها وبين المتوفي وأنكرت ما قرره والد المتوفي من اتهام. وشكل مدير المباحث فريق بحث برئاسته ويضم مفتش وضباط الأمن العام والبحث الجنائى والمعلومات، لكشف غموض الحادث وتحديد وضبط مرتكبيه، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قررت المتهمة الأولي إرتباطها بعلاقة شراكة بالمجني عليه في محل لبيع الأدوات المنزلية وقيام الأخير بإبتزازها ونجلتها، المتهمة الثانية بمقاطع صوتية جنسية له معها ومع كريمتها، وتحصله منها على أكثر من مرة على مبالغ مالية كبيرة نظير عدم نشر تلك المقاطع لزوجها الحالي، ولطليقها والد المتهمة الثانية، فإتفقت مع ابنتها المتهمة الثانية على التخلص منه بالاستعانة بباقي المتهمين. وفي صباح اليوم التالي المرافق 24 يناير قامت المتهمة الاولى باستدعاء المتهم الخامس لمنزلها بالسيارة خاصته رقم «د ي ص 3210»- ملاكي، ماركة فيات 132 زرقاء اللون ثم قاموا بوضع الكرتونة وبداخلها جثة المجني عليه، واستقلوا جميعا السيارة- عدا المتهمة الثالثة توجهت لفتح المحل الخاص بالأولي- وتوجهوا لقرية «بشالوش» دائرة مركز ميت غم ثم قاموا بترك الكرتونة وبداخلها جثة المجني عليه بمدخل عقار «خالي» خاص بالمتهم الرابع. وفي مساء ذات اليوم استقل كل من المتهمين الثانية والثالثة والرابع السيارة رقم "ر أ 47181" ملاكي، ماركة ميتسوبيشي لانسر نبيني اللون- قيادة الثانية، وقامت المتهمة الأولي بإستعارتها من مالكها وتوجهوا إلى محطة وقود دقادوس ببندر ميت غمر، وقاموا بشراء عدد «1» لتر بنزين، وتوجهوا إلى مكان إخلاء الجثة وقاموا بنقلها بتلك السيارة إلى مصرف بشالوش ( مكان العثور ) والتخلص منها بإلقانها بذات المصرف، وعقب ذلك توجهوا لمنطقة زراعية زمام قرية "ميت محسن" دائرة مركز ميت غمر، وقاموا بالتخلص من الكرتونة والجاكت والحذاء الخاص بالمجني عليه، بسكب البنزين عليهم واشعال النيران بهم، وعقب عودتهم قام المتهم الرابع بإخفاء الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه بوضعه داخل حفرة بجوار قضيب السكة الحديد بشارع «26 يوليو» بندر ميت غمر. وبإرشاد المتهمين تم ضبط السيارتين المستخدمتان في الجريمة وضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه.