مخاوف من موجة جديدة لكورونا فى أوروبا.. وبريطانيون يتوصلون ل«جين حاسم»

عواصم وكالات الأنباء
يواصل فيروس كورونا تسارعه فى القارة الأوروبية، خلافا لبقية دول العالم التى تحسن فيها الوضع الوبائي، حيث تشهد عدة دول تزايدا ملحوظا فى عدد الإصابات ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة احتمال حدوث عدد كبير من الوفيات.
ودعت الحكومة الألمانية إلى تعميم إعطاء الجرعة الثالثة للقاحات المضادة للفيروس لمواجهة تجدد انتشار الوباء.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية أن تسجل نصف مليون حالة بحلول فبراير المقبل بسبب عدم رفع أعداد المطعمين بالشكل الكافي.
وأعلنت النمسا أنها ستمنع غير المحصنين ضد فيروس كورونا من دخول المقاهى والمطاعم وصالونات تصفيف الشعر، مع ارتفاع عدد الإصابات بهذا الفيروس، واقترابه من الرقم القياسى المسجل قبل عام.
وفى روسيا، تجاوزت حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا، لأول مرة منذ بداية الجائحة، عتبة ال41 ألفا، حيث أعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشى الفيروس أمس عن رصدها خلال الساعات الماضية 41335 إصابة جديدة بالعدوى. فيما بلغت عدد الوفيات 1188 حالة. وسجلت فى البلاد إجمالا منذ بداية الجائحة ثمانية ملايين و755930 إصابة مؤكدة بكورونا، منها 245635 حالة وفاة.
فى تلك الأثناء، حدد علماء بريطانيون جينا متحورا قد يكون مسؤولا عن مضاعفة خطر الإصابة بالفشل الرئوى عند الإصابة بفيروس كورونا.
وقال الباحثون فى جامعة أكسفورد أن الخطر المتزايد مصدره الجين الذى ينظم نشاط الجينات الأخرى، بما فيها الجين المسمى «إل.زد.تي.إف.إل 1» المرتبط بردود فعل خلايا الرئة إزاء الفيروسات. ونتيجة لذلك، يمكن للنسخة المتحورة أن تعطل رد الفعل المناسب إزاء الفيروس فى الخلايا المبطنة لممرات الهواء بالجهاز التنفسى والرئتين.
وأضافوا إن حوالى 60% من الأشخاص الذين ينحدرون من أصول جنوب آسيوية يحملون الصبغ عالى الخطورة من هذا الجين، وأن الاكتشاف قد يعطى تفسيرا جزئيا للزيادة التى تمت ملاحظتها فى الوفيات فى بعض المجتمعات البريطانية، والدمار الذى أحدثه فيروس كورونا فى شبه القارة الهندية .
إقرأ أيضاً | أشرف عقبة: تطعيم الأطفال يقلل نسب إصابات كورونا