شعبان يوسف: ضحكت من غرابة اسم «أمل دنقل» قبل معرفته

قال الكاتب والشاعر والناقد شعبان يوسف، مؤسس منتدى «ورشة الزيتون الأدبية»، إن علاقته بالثقافة بدأت منذ أن كان في الصف الخامس الابتدائي، فقد كان يحرص على زيارة مكتبة المدرسة، وتعتبر "روبن هود" أول رواية قرأها، حيث قرأها 10 مرات.
وأضاف يوسف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" على فضائية "CBC"، أن الشاعر والناقد الدكتور محمود نسيم كان زميلا له في الصف الأول الإعدادي، حيث توفي منذ فترة قصيرة وكان عميدا لمعهد النقد الفني: "كنا حب القراءة والكتابة، ووالده كان مدرسا للغة العربية، وعلمنا كتابة الشعر بطريقة لطيفة".
وتابع الكاتب، ان والد صديقه الراحل محمود نسيم كان لديه عددا ضخما من الكتب: "كبرنا على قراءة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم والأصفهاني ومثل هذه الأشياء، وكنت أنتمي إلى حافظ إبراهيم لأنه شعبي وابن بلد، اما محمود نسيم فكان منتميا إلى مدرسة أحمد شوقي".
ولفت، إلى أنه وصديقه التقيا بشاعر اسمه أسامة الخولي في الثانوية العامة، فأخبرهما بأن هناك شاعرا اسمه أمل دنقل سيكون الأهم في منطقة الشرق الأوسط: "ضحكنا كثيرًا بسبب غرابة اسمه وأنه سيكون الأهم في المنطقة".
وأوضح: "قبل ان نقرأ لأمل دنقل، قرأنا لصلاح عبدالصبور الذي انتميت إليه وطارق حجازي الذي انتمى إليه محمود نسيم"، مشيرًا إلى أنهما عندما بلغا التاسعة عشرة من عمره عملا على البحث عن الروائي العالمي الراحل نجيب محفوظ.
وواصل: "وصلنا إلى مقهى ريش بمنطقة وسط البلد ووجدناه ومعه كل الشعراء الذين كنا نقرأ لهم مثل يحي يحي الطاهر عبدالله، وكان يحاورهم ويجيب عن أسئلتهم كلها"، مشيرًا إلى أنه يعتقد ان نجيب محفوظ كان ثوريا، على مستوى الأفكار والروايات لا الهتافات.