«مدير الكويتى للتنمية»: السيسى لديه نظرة مستقبلية واعية حول تنمية سيناء

اهتمام الرئيس السيسى الكبير بسيناء جعلنا نوقع برنامجًا لتنميتها وليس مشروعًا واحدًا كما اعتدنا فى الصندوق

أكد مروان عبد الله الغانم مدير عام الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما كبيرا بتنمية شبه جزيرة سيناء منذ بداية توليه الحكم، مضيفًا أن الرئيس السيسى كان لديه نظرة مستقبلية واعية فيما يخص سيناء، بعكس الفترات السابقة قبل توليه الحكم والتى لم تنل خلالها سيناء الاهتمام.
وأضاف الغانم خلال حواره مع «أخبار اليوم» على هامش زيارته للقاهرة الأسبوع الماضى أن الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية يمول مشروعات تنموية، ويوقع مع الحكومات مشروعا واحدا فى كل مرة، لكن سيناء كانت حالة خاصة بالنسبة للصندوق بسبب اهتمام الرئيس السيسى الكبير بتنميتها، لذلك وقعنا مع الحكومة المصرية برنامجا تنمويا يضم عدة مشاريع لتنمية سيناء، وليس مشروعا واحدا كما اعتاد الصندوق.
وأشار الغانم الى انه تم توقيع برنامج تنمية سيناء عام 2016 متضمنا مشروعات تنموية يتم تنفيذها خلال 3 سنوات بتمويل من الصندوق يبلغ مليار دولار، كما تم تجديد البرنامج» البرنامج الثاني» عام 2019 بتكلفة مليار دولارأخرى، وتم حتى الان تنفيذ مشروعات بنحو 500 مليون دولار فى اطار البرنامج الثانى لتنمية سيناء، مضيفا أن الصندوق يساهم حاليا فى تمويل 16 مشروعا تنمويا بمصر، وأغلبها مشروعات تنموية بسيناء.
كثير من مشروعات الشركات المصرية التى تعمل بإفريقيا يمولها الصندوق الكويتى
مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر الأضخم بالعالم
محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد
وأوضح المدير العام للصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية ان إجمالى المشروعات التى ساهم الصندوق الكويتى فى تمويلها بجمهورية مصر العربية بلغ 54 مشروعًا منذ عام 1964، بقيمة حوالى 3.6 مليار دولار، فى قطاعات الصحة والنقل والزراعة والمياه والصرف الصحى والطاقة، بالإضافة إلى 14 منحة ودعما فنيا بقيمة حوالى 48.6 مليون دولار.
واشار الى ان مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى الاثنين الماضي، والذى ساهم الصندوق فى تمويله يعد الأضخم من نوعه على مستوى العالم بطاقة انتاجية 5٫6 مليون متر مكعب فى اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً، والتى سيتم نقلها إلى اراضى شمال سيناء لتساهم فى استصلاح 400 ألف فدان.
وقال الغانم ان الصندوق الكويتى ساهم فى تمويل تنفيذ العديد من المشروعات بشبه جزيرة سيناء من بينها استكمال طريق النفق شرم الشيخ، واستكمال طريق عرضى ( 4 ) واستكمال مشروع إنشاء منظومة مياه بحر البقر، وإنشاء محطتى تحلية مياه البحر بمدينتى رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة.
- متى بدأ الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية التعاون مع مصر؟
أجاب مروان عبد الله الغانم مدير عام الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية قائلا: أول تعاون تم بين مصر» الجمهورية العربية المتحدة وقتها» والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كان قرضا فى عام 1964 وكان يخص الممرات المائية بقناة السويس.
54 مشروعا
- وكم يبلغ عدد المشروعات وقيمة تمويلها التى ساهم فى تمويلها منذ بدء التعاون مع مصر؟
قال المدير العام للصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية: إجمالى المشروعات التى ساهم الصندوق الكويتى فى تمويلها بجمهورية مصر العربية حتى الآن بلغ 54 مشروعًا، بقيمة حوالى 3.6 مليار دولار، وهى تتنوع بين قطاعات الصحة والنقل والزراعة والمياه والصرف الصحى والطاقة والصناعة والقطاع الاجتماعى، بالإضافة إلى 14 منحة ودعما فنيا بقيمة حوالى 48.6 مليون دولار.
الصندوق وفر 2 مليار دولار لتمويل مشروعات التنمية بسيناء منذ عام 2016
- كم يبلغ عدد المشروعات التى تنفذ بمصر حاليا بمساهمة تمويلية من الصندوق الكويتي، وكم يبلغ اجمالى تمويلها؟
أجاب مروان الغانم: يساهم الصندوق الكويتى حاليا فى تمويل 16 مشروعا تنمويا بمصر، وأغلبها مشروعات تنموية بسيناء، وقد بدأت هذه المشروعات تؤتى ثمارها، مثل مشروع محطة معالجة الصحى ببحر البقر، والتى سينعكس تأثيرها على حياة المواطنين من خلال تنفية مياه المصرف، واستخدام المياه الناتجة عن المعالجة بالمحطة فى زراعة مئات الآلاف من الأفدنة بسيناء، وهو ما يوفر فرص عمل للشباب، بالاضافة الى توطين الآلاف من المقيمين بالوادى والدلتا بسيناء، بخلاف المحاصيل التى سيتم إنتاجها.
وأضاف الغانم أن الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية يمول مشروعات تنموية، ويوقع مع الحكومات مشروعا واحدا فى كل مرة، لكن سيناء كانت حالة خاصة بالنسبة للصندوق، بسبب الاهتمام الكبير من الرئيس السيسى بتنميتها، لذلك وقعنا مع الحكومة المصرية برنامجا تنمويا يضم عدة مشاريع لتنمية سيناء، وليس مشروعا واحدا كما اعتاد الصندوق.
وأشار الغانم الى انه تم توقيع برنامج تنمية سيناء عام 2016 متضمنا مشروعات تنموية يتم تنفيذها خلال 3 سنوات بتمويل من الصندوق يبلغ مليار دولار، كما تم تجديد البرنامج» البرنامج الثاني» عام 2019 بتكلفة مليار دولارأخرى، وتم حتى الان تنفيذ مشروعات بنحو 500 مليون درلار فى اطار البرنامج الثانى لتنمية سيناء.
مشروعات تنموية متنوعة
- وما هى أهم المشروعات التنموية التى يساهم الصندوق فى تمويلها فى مصر حاليا؟
أجاب مروان الغانم: تتضمن هذه المشروعات مشروع معالجة واستخدام مياه الصرف الصحى لمدينة الشروق (مرحلة اولى) بتكلفة 6 مليون دينار كويتى، وتم التشغيل المرحلى للمحطة، ويهدف المشروع إلى معالجة مياه الصرف الصحى لمدينة الشروق معالجة ثلاثية لحماية البيئة من التلوث، والاستفادة من المياه المعالجة فى رى المسطحات الخضراء، وذلك عن طريق الربط على شبكة الرى للمدينة من خلال خطى طرد 500 مم، 900 مم.. ومشروع محطة جنوب حلوان لتوليد الكهرباء بتكلفة 44٫3 مليون دينار كويتي، ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة فى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية فى جمهورية مصر العربية، من خلال إضافة قدرة بحوالى 1950 ميجاوات من محطة جديدة فى منطقة جنوب حلوان الواقعة على بعد حوالى 155 كيلو مترا جنوب القاهرة، وربط المحطة بالشبكة الموحدة من خلال خطوط نقل على جهد 500 كيلو فولت، وستستخدم المحطة غلايات تعمل بنظام الضغط فوق الحرج ذات الأداء الحرارى المرتفع، والتى تعمل بالغاز الطبيعى كوقود أساسى.. ومشروع الربط الكهربائى بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والمعلن نفاذه فى 15/1/2017، ويمول الصندوق حزمة الكابلات البحرية بتكلفة 30 مليون دينار كويتى، و يهدف المشروع إلى المساهمة فى تلبية جزء من الطلب على الطاقة الكهربائية فى جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وتحسين أداء واستقرار الشبكة فى البلدين، وذلك من خلال ربط الشبكة الكهربائية المصرية بالشبكة الكهربائية السعودية على التيار المستمر جهد 500 كيلوفولت من محطة تحويل بدر فى جمهورية مصر العربية إلى محطة تحويل شرق المدينة المنورة، مروراً بمحطة تحويل تبوك فى المملكة العربية السعودية بطول حوالى 1300 كيلو متر،وبقدرة نقل تبلغ حوالى 3000 ميجاوات، وسيؤدى المشروع إلى ربط أكبر منظومتين كهربائيتين فى الوطن العربي، حيث تزيد قدرتهما الإجمالية على 90 ألف ميجاوات، وسيكمل المشروع عند إنجازه منظومة الربط الكهربائى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول الربط الثمانى ودول ربط المغرب العربي.
مشروع الغاز الطبيعي
وأضاف الغانم: وهناك أيضا مشروع توسيع شبكات توزيع الغاز الطبيعى فى محافظتى القاهره والجيزة (المرحلة الثانية» بتمويل من الصندوق يبلغ 17 مليون دينار كويتي، ويتكون المشروع من استملاك الاراضي، ومد الانابيب والتجهيزات والمعدات والدراسات اللازمة لإنشاء الشبكة لتوصيل الغاز الطبيعى شاملة حوالى 400 ألف مستهلك ضمن المرحلة الثانية، وذلك فى محافظتى القاهرة والجيزة بصفة رئيسية وبعض المناطق الاخرى.. وأيضا مشروع تطوير نظام التحكم والارشادات على خط السكة الحديد بنها-الزقازيق-الاسماعلية - بورسعيد، بتموبل يبلغ 30 مليون ديتار كويتى ويهدف هذا المشروع إلى رفع مستوى السلامة والحد من الحوادث على خط السكة الحديدية بنها - الزقازيق - الإسماعيلية - بورسعيد، ووصلة الزقازيق - أبو كبير، كما يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الخط الحديدى وزيادة طاقته الاستيعابية لتشغيل عدد أكبر من القطارات عليه ليتمكن من مقابلة الطلب المتزايد على نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدية بين بنها والزقازيق والإسماعيلية وبورسعيد وباقى مناطق البلاد، ويساعد على تحويل حركة نقل البضائع والركاب من الطرق إلى السكة الحديدية مما يخفض تكاليف النقل ويقلل من الازدحام المرورى على الطرق والتلوث البيئى الناجم عنه.. ومشروع محطة اسيوط (الوليدية) الحرارية لتوليد الكهرباء، بتمويل يبلغ 30 مليون دينار كويتي، ويهدف المشروع الى مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة من جانب المواطنين، والمساهمة فى التنمية الاقتصادية، ورفع مستوى المعيشة ومعدلات التنمية. وتوفير الطاقة لمشروعات التنمية الزراعية والصناعية والسياحية فى صعيد مصر، وهذا بجانب مشروع توسيع محطة كهرباء غرب القاهرة، بتمويل من الصندوق يبلغ 30 مليون دينار كويتى، و يهدف المشروع إلى الإسهام فى تلبية الطلب المتزايد على القدرة والطاقة الكهربائية فى جمهورية مصر العربية، عن طريق زيادة قدرة التوليد فى منطقة القاهرة الكبرى بحوالى 650 ميجا وات، وذلك من خلال إضافة وحدة توليد بخارية فى موقع محطة غرب القاهرة تعمل بالغاز الطبيعى كوقود أساسى.
نساهم حاليا فى تمويل تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا بمصر أغلبها بسيناء
8 مشروعات بسيناء
- وما أهم المشروعات التنموية التى يساهم الصندوق الكويتى حاليا فى تمويلها بسيناء؟
رد مروان الغانم قائلا: هناك 8 مشروعات تنموية بسناء يساهم الصندوق الكويتى فى تمويلها بسيناء حاليا، وفى مقدمتها مشروع استصلاح 400 ألف فدان بشمال سيناء، بتمويل يبلغ 25 مليون دينار كويتي، ويهدف المشروع إلى تغطية متطلبات التنمية المستدامة فى إطار طويل المدى، بما يساهم فى تحقيق التنمية الشاملة والحضرية، والعمل على استقرار منطقة شمال سيناء اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، وخلق مجتمع زراعى صناعى تنموى جديد ومتكامل، وذلك من خلال نقل المياه من خلال ترعة السلام غرب قناة السويس إلى ترعة الشيخ جابر الصباح شرق القناة بسيناء لاستصلاح 400 ألف فدان شرق القناة بشمال سيناء..
ومشروع انشاء 5 محطات لتحلية المياه فى محافظة جنوب سيناء، وتتضمن محطة أبو زنيمه،ومحطة رأس سدر، ومحطة دهب، و محطة نويبع، ويتكون المشروع من إنشاء محطات تحلية للمياه، وخطوط رئيسية لنقل المياه للتجمعات السكنية، ومواجهة التوسعات العمرانية، واحتياجات الوديان فى 4 مدن بمحافظة جنوب سيناء، مما يؤدى إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان، وتوفير كميات مياه محلاة كافية ودائمة من مياه البحر لتوصليها للمستهلكين..
ومشروع انشاء محطة تحلية مياه البحر لمدينة شرق بورسعيد (قرضين) تبلغ قيمتهما 53،5 مليون دينار، ويهدفالمشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب فى المدينة الجارى إنشاؤها فى شرق بورسعيد، لمواجهة التوسعات العمرانية، واحتياجات الوديان، ورفع مستوى الحافز على الاستثمار فى هذه المنطقة المؤهلة بقوة لقيادة الطفرة الاقتصادية فى مصر مستقبلاً، والتى تتسع إلى 1٫5 مليون نسمة، إضافةً إلى حوالى مليون سائح آخر، بما يشمل حاجة السكان والأنشطة العمرانية والتجارية والصناعية، وذلك من خلال إنشاء محطة جديدة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ حوالى 150 ألف م3/اليوم، وأيضا مشروع تطوير منظومة مياه الشرب بمدينة العريش، بتمويل يبلغ 12٫5 مليون دينار، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير وتحسين البنية الأساسية لمنظومة مياه الشرب، لتواكب التزايد السكاني، وبصفة اساسيه الحد من الفاقد المائي، وتأمين كميات إضافية من مياه الشرب بشكل مستدام، لسد العجز الحالى بمدينة العريش لخمسة مناطق وهى (الريسة - كرم أبو نجيلة - المساعيد - الصفا -الخزان العالي) مما سيسهم فى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى محافظة شمال سيناء..
وكذلك مشروع طريق عرضى 4 بتكلفة 42٫5 مليون دينار، ويهدف المشروع إلى تكامل شبكة الطرق فى شبه جزيرة سيناء، ورفع مستوى سلامة استخدامها، وتخفيض تكاليف التشغيل، وزمن الانتقال، مما يسهم فى خدمة جهود التنمية فى شبه الجزيرة بصفة عامة، من خلال خلق فرص عمل، وتيسير الحصول على الخدمات التعليمية، والصحية للسكان، فضلاً عن خدمة حركة التجارة بين ميناء العريش البحرى ومناطق شمال ووسط وجنوب سيناء، وخدمة الحركة التجارية بين منفذ العوجة البري، ومناطق شمال سيناء، ومشروع طريق النفق - شرم الشيخ، بتمويل يبلغ 86 مليون دينار، ويهدف المشروع إلى تكامل شبكة الطرق فى شبه جزيرة سيناء، ورفع مستوى سلامة استخدامها، وتخفيض تكاليف التشغيل، وزمن الانتقال، مما يسهم فى خدمة جهود التنمية فى شبه الجزيرة بصفة عامة، وفى مدن عيون موسى، ورأس سدر، وأبو زنيمة، وأبو رديس، والطور بصفة خاصة، من خلال خلق فرص عمل بهذه المدن..
ومشروع انشاء منظومة مياة مصرف بحر البقر بتمويل يبلغ 130 مليون دينار، وهو يعتبر أحد المشاريع الهامة ضمن برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، والذى يحظى بأهمية عالية لدى الحكومة المصرية، ويهدف المشروع إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة بجمهورية مصر العربية، من خلال نقل ومعالجة مياه مصرف بحر البقر، عن طريق إنشاء محطة معالجة بطاقة 5 مليون م3/يوم، ويتم استخدام المياه المنتجة منها لاستصلاح حوالى 330 ألف فدان تقريباً شرق قناة السويس، بالإضافة إلى 70 ألف فدان يتم زراعتها حالياً بمنطقتى سهل الطينة والقنطرة شرق، ليصبح إجمالى الأراضى المزروعة إلى 400 ألف فدان، مشروع إنشاء 4محطات تحلية مياة البحر فى محافظة جنوب سيناء (طابا - ابو رديس - شرم الشيخ - نبق) يتمويل يبلغ 15 مليون دينار، ويتمثل المشروع فى إنشاء 4 محطات لتحلية مياه بحر بمحافظة جنوب سيناء، بطاقة انتاجية اجمالية 56 ألف متر مكعب يومياً، وتتضمن محطة تحلية بمدينة شرم الشيخ بطاقة انتاجية 30 ألف متر مكعب يوميا، ومحطة تحلية بمدينة أبو رديس بطاقة انتاجية 15 ألف متر مكعب يومياً، وتوسعة محطة تحلية منطقة نبق، بإضافة طاقة انتاجية 6 آلاف متر مكعب يومياً، لتصبح طاقتها الانتاجية 12 ألف متر مكعب يومياً، ومحطة تحلية بمدينة طابا بطاقة انتاجية 5 آلاف متر مكعب يومياً..
ومشروع انشاء محطتى تحلية مياة بحر فى مدينتى رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة، بتكلفة 5٫5 مليون دينار، ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب لمدينتى رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة، وحماية الصحة العامة، من خلال توفير مياه صالحة للشرب للمدينتين، ويأوتحسين مستوى المعيشة لسكان شبه الجزيرة بصفة عامة،ومحافظة شمال سيناء بصفة خاصة، وذلك من خلال توفير مياه صالحة للشرب.
- كم يبلغ حجم التمويلات التى سيقدمها الصندوق لمصر خلال السنوات المقبلة؟
أجاب مروان الغانم: أعتقد أن هناك تفكيرا من الجانب المصرى فى تنفيذ مشروعات جديدة يساهم الصندوق الكويتى فى تمويلها خلال الفترة القادمة، ونحن فى الصندوق ننظر فى الطلبات التمويلية للمشاريع التنموية التى تطلبها حكومات الدول المختلفة، وأى طلب ستقدمه الحكومة المصرية سننظره بكل اهتمام.
نظرة رئاسية مستقبلية
- كيف ترى ما تقوم به مصر من مشروعات تنموية بسيناء خلال السنوات الأخيرة؟
أجاب مروان الغانم: ما تنفذه الحكومة من مشروعات تنموية بسيناء يتم بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى أولى اهتماما كبيرة بشبه جزيرة سيناء منذ توليه الحكم، بعد أن كانت منسية، فالرئيس السيسى لديه نظرة مستقبلية واعية فيما يخص سيناء، وتنميتها، وما تم ويتم تنفيذه من مشروعات تنموية بسيناء منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى ويتم حتى الآن يحقق التنمية البشرية والاستقارا الأمنى، وتنمية مجتمعية بسيناء، وتوسيع لرقعة المأهولة بالسكان من مساحة جمهورية مصر العربية، وما يتم من مشروعات تنموية بسيناء بدأ يؤتى ثماره، حيث أننا لأول مرة نرى من الطائرة خلال قدومنا لمصر رقعة خضراء فى غرب سيناء، كما أن المشروعات التنموية التى تتم بسيناء تخلق فرص عمل لقطاع كبير من الشباب.
- وما أهم أهداف الصندوق؟
قال مروان الغانم: كان الغرض من إنشاء الصندوق فى عام 1961 النظر فى تمويل المشروعات التنموية بالدول العربية، وأصبح الصندوق حاليا يغطى معظم دول العالم، بعد ان امتد نشاطه فى منتصف السبعينات من القرن الماضى الى الدول الآسيوية والافريقية، ثم الى بعض الدول التى انشقت عن الاتحاد السوفيتى ودول شرق أوروبا بعد حرب الخليج، وأصبح الصندوق يعمل فى 107 دول حول العالم، لكن هناك توجيه أساسى من مجلس ادارة الصندوق بتوجيه نصف التمويلات السنويةللدول العربية
- هل تلتزم مصر بسداد التزاماتها للصندوق فى التوقيتات المحددة؟
أجاب مروان الغانم» مصر من أكثر دول العالم التزاما بسداد التزاماتها للصندوق، فمصر طوال تاريخها الطويل من التعاون مع الصندوق الكويتى طلبت مرة واحدة تأجيل قسط لمدة 6 أشهر أثناء حكم الرئيس السادات.
منح
- وهل يقتصر التعاون بين مصر والصندوق على القروض التمويلية أم أن هناك مجالات اخرى للتعاون؟
أجاب مدير عام الصندوق الكويتي: الى جانب القروض التمويلية الميسرة التى يقدمها الصندوق لمصر يتم أيضا تقديم منح لدراسات فنية، مثل مشروع نظام اشارات السكك الحديدية، ومشروع صناعة ألواح الطاقة الشمسية، بخلاف منح أخرى عديدة لتمويل دراسات فنية بعدة قطاعات بمصر، كما أن الكثير من الشركات المصرية التى تعمل بإفريقيا تعمل بمشاريع يمولها الصندوق الكويتيى والصناديق العربية الأخري.