أُصيب عشرات الفلسطينيين، ، اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر، بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها فعالية لإقامة خيمة اعتصام في قرية التوانة جنوب شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية. وينوي المحتجون الفلسطينيون تنظم اعتصامًا؛ احتجاجًا على التوسع الاستيطاني والاعتداء على ممتلكات المواطنين. ودعا للفاعلية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، ولجان الحماية والصمود، وإقليم حركة فتح في يطا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقال راتب الجبور، منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، إن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المشاركين في الفعالية، واعتدت بالضرب على الصحفيين، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف. وأشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزت عددًا من الصحفيين والنشطاء، عُرف منهم الصحفي مصعب شاور، والمسن سليمان الهذالين، ومحمد الهذالين، ومتضامنين أجانب، أفرج عنهم بعد ساعة من احتجازهم. ومنعت قوات الاحتلال المشاركين في الفعالية من الوصول إلى منطقة الحمرة شرق التوانة، حيث يحاول مستوطنو "ماعون" و"حافات ماعون" السيطرة على بئر للمياه وأراضي المواطنين الزراعية في المنطقة، كما أنهم يمارسون اعتداءات يومية بحق المواطنين كحرق للمزروعات، وتقطيع للأشجار، ومنعهم من الوصول الى أراضيهم تمهيدا للسيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.