مددت نيوزيلندا، حالة الإغلاق الذى فرضته لاحتواء البؤرة الجديدة لفيروس كورونا. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن الانتشار السريع للسلالة المتحورة شديدة العدوى «دلتا» يعنى أنه من السابق لأوانه رفع القيود المفروضة منذ الأسبوع الماضى بعد ظهور بؤرة للوباء فى أوكلاند. وأضافت : «دلتا كانت متقدمة علينا وكنا نحتاج إلى السيطرة على الوضع بأسرع ما يمكن... لا نعتقد أننا وصلنا إلى ذروة هذا التفشي». وأوضحت أرديرن إنه تم اكتشاف 35 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالى إلى 107 إصابات، مع إخضاع أكثر من 13 ألف مخالط لاختبار كوفيد-19. وكان مقررا أن ينتهى إغلاق نيوزيلندا مساء اليوم، لكن رئيسة الوزراء قالت إنه سيستمر حتى الجمعة المقبلة فى كل أنحاء البلاد، وحتى مساء 31 أغسطس فى أوكلاند.. وفى الصين، أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية، أمس، أن الإصابات المحلية عادت إلى الصفر بعد معركة استمرت خمسة أسابيع، فيما تم تسجيل 21 إصابة وافدة. ويعود التفشى الوبائى الأخير فى الصين، إلى منتصف يوليو الماضي. وأصيب أكثر من ألف شخص فى عشرات المدن، فى تفش هو الأكثر حدة منذ ظهور كوفيد-19 للمرة الأولى فى مدينة ووهان. يأتى ذلك فيما تستعد الصين لمواجهة أخطر موجة وبائية منذ أشهر بسبب السلالة «دلتا»، مع اختبارات جماعية وعمليات إغلاق محددة. ويحاول خبراء الصحة تعزيز الثقة فى حملة التطعيم فى البلاد فيما قال عالم الأوبئة تشونج نانشان إن البلاد ستقترب من تحقيق «مناعة قطيع فعالة» بمجرد تلقيح أكثر من 80 % من السكان، وهو هدف قد يتم الوصول إليه بحلول نهاية العام. وفى الولاياتالمتحدة، أصدرت دائرة الصحة فى ولاية ميسيسبى تحذيرا شديد اللهجة للمصابين بكورونا. وطالبت دائرة الصحة المصابين بعزل أنفسهم لمدة 10 أيام على الأقل، أو مواجهة عقوبات صارمة. وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن العقوبات قد تصل للسجن لمدة 5 سنوات أو غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار. وقال مسئول الصحة فى الولاية، توماس دوبس، إن العزل المنزلى أصبح ضرورة وسط ارتفاع كبير فى الإصابات خلال الموجة الرابعة، إذ بلغ معدل الحالات اليومية 4300 إصابة، أى ضعفى الرقم المسجل فى الموجة الثانية من الوباء فى يناير الماضي.. وفى الجزائر، قررت السلطات تلقيح كل أساتذة الجامعات والمدارس والتدريب المهنى وكذلك طلاب الجامعات قبل انطلاق العام الدراسي.
