ما بين المشاركة وحصد الجوائز.. السينما المصرية تطوف مهرجانات العالم

تشهد صناعة السينما المصرية حالة من الرواج فى المهرجانات السينمائية العالمية خلال الفترة الحالية، حيث يتألق صناع السينما الشباب ما بين المشاركة وحصد الجوائز بأعمالهم الفنية فى المهرجانات العالمية المختلفة.
فينافس فيلم «أميرة» للمخرج المصرى محمد دياب فى مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته المقبلة، المقرر إقامتها فى الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر، وهو فيلم يناقش حكاية فلسطينية ببصمة مصرية فى الإنتاج والإخراج والتأليف والمونتاج وغيرها، ويدور حول مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهرى بعد تهريب نطفة من والدها السجين فى المعتقلات الإسرائيليلة، وتجبرها الظروف على خوض رحلة لمعرفة الحقيقة وراء هويتها.
ويشارك الفيلم المصرى «مرة واحدة» للمخرج محمد نقراشى فى مهرجان «العودة» السينمائى الدولى بفلسطين.
ويعرض الفيلم المصرى «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للمخرج خالد منصور، ضمن فعاليات النسخة الثانية من معمل البحر الأحمر بمهرجان البحر الأحمر السينمائى فى 20 نوفمبر المقبل، ويدور الفيلم حول تورط كلب فى حدث خطير مع السلطات، ومحاولات صاحبه لتهريبه خارج البلاد.
وكان فيلم «ريش» قد حصد مؤخرًا الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى، والفيلم من إخراج عمر الزهيرى، وهى أول جائزة يحصل عليها فيلم مصرى طويل فى تاريخ المهرجان، ومن المقرر عرضه عربيا فى الدورة المقبلة من مهرجان الجونة السينمائى، ويدور فى إطار من الفنتازيا حول ما يحدث فى حياة امرأة تعيش حياة عادية عندما يتحول زوجها إلى دجاجة، ورحلتها لاستعادة زوجها والنجاة بأسرتها.
وحصد الفيلم المصرى «نحمده» للمخرج مصطفى وفيق جائزة أفضل ممثلة لبطلته فاطمة بسيونى، بمهرجان واسط السينمائى بالعراق، والفيلم يناقش الأزمات النفسية التى تقع للأشخاص بعد فقدانهم أشياء مهمة وتعرضهم لصدمات فى حياتهم، ويستعرض معاناة سيدة فقدت زوجها وابنتها فى حادث أليم.
وحصد الفيلم المصرى «توك توك» للمخرج محمد خضر جائزة أفضل فيلم روائى قصير، بمهرجان بان أفريكان بلوس أنجلوس فى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، كما عرض الفيلم منذ أيام فى مهرجان دربان بجنوب أفريقيا.
وحصد فيلم «بين بحرين» للمخرج أنس طلبة على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان بيروت الدولى لسينما المرأة، وهى الجائزة رقم 22 التى يحصدها الفيلم منذ بداية مشاركته فى المهرجانات الفنية.