تداول عدد من مستخدمي تويتر صورا لقوات قالوا أنها تابعة لقوات جبهة تحرير تيجراي أمام أحد المقرات التابعة لحزب آبي أحمد في مدينة كوبو التابعة لإقليم أمهرة. Guys in the comments, please put it to rest. Kobo was captured. pic.twitter.com/D9TFdyQAAw — Ethiopia Map (@MapEthiopia) July 28, 2021 وحتى الآن لم يصدر أي بيان من حزب الرخاء التابع لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للحديث عن سقوط مقر الحزب بمدينة كوبو التابعة لإقليم أمهرة في قبضة قوات تيجراي. وقامت الحسابات الإثيوبية أيضا في نشر مقاطع فيديو للمعارك الدائرة بإقليم أمهرة المجاور لإقليم تيجراي، والذي قالت أنها ردا على المشككين في صور سيطرة القوات على مدينة كوبو بإقليم أمهرة. And then Dimtsi Weyane in Kobo. There was some contention about a certain image being photoshopped. This video is of course not photoshopped. pic.twitter.com/NlMIBUuuaN — Ethiopia Map (@MapEthiopia) July 27, 2021 وكانت شبكة يورونيوز الإخبارية نقلت عن جيتاشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قوله إن مقاتلي الجبهة يقتربون من مدينة دبارك التي تبعد نحو 102 كيلومتر شمالي جوندار، أحد أكبر مدن إقليم أمهرة. وأضاف أن مقاتلي تيجراي استولوا على بلدة كوبو في إقليم أمهرة أيضا. وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل. وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع. وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم. في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
