يعد عيد الاضحي المبارك بمحافظة المنيا ،يرتبط بالعادات والتقاليد المتوارثة منها نحر الاضاحي وتلطيخ الاكف بالدماء واللحمه والفته بالارز التي تملأ السفره المنياوية وزيارة الأقارب وتجمع الأسر والأهالي زيارة المقابر ،وتوزيع العدية علي الاطفال . اقرا ايضا|العيد محبة في «ريدة».. «عيسى» القبطي يذبح الأضاحي للمسلمين "زيارة المقابر" "هذه عادات وتقاليد ورثناها عن آبائنا وأجدادنا".. يروي محمد عامر ،55 عاما ،مقيم بقرية القيس بمركز بني مزار بمحافظة المنيا ، حكاياته عن عادات وتقاليد عيد الأضحى، قائلا اذهب الي المقابر صباح كل عيد لزيارة وتهنئة والدي الذي توفي منذ عامين بالعيد فأشعر وكأنه مازال علي قيد الحياة ،واضاف احرص علي توزيع الفاكهة والكعك على عدد من الفقراء المتكسدين حول المقابر لأنها ثواب ورحمة لوالدي . أما مصطفي جاد ،35 سنه ،مقيم بقرية ريده بمحافظة المنيا قائلاً: "نذهب يوم وقفة عرفة أو بعد العيد بيوم لزيارة الموتى وتهئنتهم بالعيد، لكننا نحرص زيارتهم صباح يوم العيد كما كان يقوم أجدادنا بأنها صدقه جاريه. "تلطيخ الاكف بالدماء" ويتحدث سيد عادل ،فلاح ،56 سنه ،مقيم بقرية بني احمد الغربيةبالمنيا ، عن عادة ثانية،وهي تلطيخ كف اليد بدماء الأضحية وطبعها على الجدران والسيارات، قائلاً: "هذه عادة قديمة توارثناها،اعتقاداً أنها تحمى من الحسد وتفدي السيارة وأصحاب المنزل من سوء القدر". "زيارة الأقارب" أما العادة الثالثة، فمرتبطة بزيارة الأقارب والأصدقاء عقب صلاة العيد، وهذا يظهر في ريف مصر وصعيده بشكل خاص. يقوم الرجال والشباب من كل عائلة، بعد الانتهاء من الصلاة، بالمرور على بيوت القرية جميعاً، والتي تكون قد فتحت أبوابها على مصراعيها لاستقبال المهنئين منذ الساعات الأولى للصباح، وتزيَّن أطفال كل بيت وارتدوا الملابس الجديدة، استعداداً لتلقي "العيدية". تقول فاتن مراد ،42 سنة ،ربة منزل مقيمه بمركز بني مزار بالمنيا ، منذ الصباح استعد لتحضير الطعام لاسرتي وعائلتي التي تأتي للتهنئة والتجمع والاحتفال بالعيد .