أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم السبت، تقريرًا بمناسبة اليوم العالمي للسكان، والذي يوافق 11 يوليو من كل عام، وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم 5 مليارات نسمة بهدف لفت النظر لقضايا السكان وخاصة النمو السكاني والصحة والتعليم والحد من الفقر. وشعار الاحتفال لهذا العام هو (الحقوق والاختيارات هي الإجابة: سواء وجدت طفرة أو انخفاض في المواليد، فإن الحل لتغيير معدلات الخصوبة يكمن في إعطاء الأولوية للصحة والحقوق الإنجابية لجميع الأفراد). ويتضمن البيان لقطات لحالة السكان في العالم وحالة السكان في مصر، وفقاً لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة. وكشف الجهاز أن عدد سكان العالم بلغ 7.9 مليار نسمة يوم 1 يوليو عام 2021، منهم 1.3 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً، وعدد 6.6 مليار يعيشون في الدول الأقل تقدماً. وأوضح التقرير أنه وفقاً لتقديرات المكتب المرجعي للسكان بواشنطن فمن المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم 9.9 مليار نسمة بحلول منتصف عام 2050، ومن جهه أخرى ذكر التقرير أن معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم بلغت 1.1٪ عام 2020، ويتجه المعدل في معظم الدول الأكثر تقدماً إلى الصفر (0%) وأحياناً بالسالب مثل ألمانيا -0.2%، اليابان -0.4%، في حين يرتفع المعدل في الدول الفقيرة مثل النيجر ليصل إلى 3.8%. كما بلغ معدل وفيات الأطفال الرضع على مستوى العالم 31 طفلاً لكل ألف مولود حي عام 2020، ينخفض هذا المعدل إلى 1.7 في دول مثل سنغافورة، في حين يرتفع المعدل إلى 80 طفلاً في دول مثل جمهورية إفريقيا الوسطى. وأيضا بلغ متوسط معدل الخصوبة الكلي عام 2020 على مستوى العالم 2.3 طفل لكل سيدة في سن الإنجاب، ينخفض هذا المعدل إلى 0.9 في كوريا الجنوبية، في حين بلغ 7.1 طفل في دولة مثل النيجر. وأكد التقرير أن 61٪ نسبة النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن أي وسيلة لمنع الحمل في الفئة العمرية (15 - 49 سنة) على مستوى العالم عام 2020، وترتفع تلك النسبة في دول مثل النرويج لتصل إلى 88% وتصل أدناها في تشاد بنسبة 6%، كما بلغ متوسط العمر المتوقع عند الميلاد عام 2020 على مستوى العالم 70 سنة للذكور، مقابل 75 سنة للإناث، وفي أوروبا 75 سنة للذكور، مقابل 82 سنة للإناث، وفي أفريقيا 62 سنة للذكور، مقابل 65 سنة للإناث، وفى آسيا 71 سنة للذكور، مقابل 75 سنة للإناث، وفى أمريكا الشمالية 77 سنة للذكور، مقابل 81 سنة للإناث، وفى أمريكا الجنوبية 73سنة للذكور، مقابل 80 سنة للإناث.وعن حقائق عن سكان العالم أشار التقرير أن معدل نمو السكان العالمى يزداد بحوالي 83 مليون نسمة كل عام.نتيجه للتغيير في النمط حيث يتزايد عدد السكان في إفريقيا بينما يتقلص عدد سكان أوروبا. كما يزداد متوسط العمر المتوقع بشكل غير متوقع، إذ كان متوسط العمر المتوقع العالمي 67 سنة في عام 2000، وتقدم سريعاً بعد 20 عاماً، وارتفع إلى 72 سنة في عام 2020. وفى نفس السياق تحدت التقرير عن حالة السكان في مصر فوفقاً لتقديرات الجهاز لعام 2021 فقد ارتفع عدد سكان مصر من 72.8 مليون نسمة وفقاً لتعداد عام 2006 ثم إلى 94.8 مليون نسمة فى تعداد عام 2017، وارتفع إلى 101.5 مليون نسمة في 1 يناير 2021 بزيادة قدرها 7.1 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (51.5٪ ذكور،48.5٪ إناث)، وبلغت نسبة النوع 106.1 ذكر لكل 100 أنثى. وقد جاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى كأكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، إذ بلغ عدد سكانها 10.0 مليون نسمة، تليها محافظة الجيزة 9.2 مليون نسمة وذلك في 1/1/ 2021. كشف التقرير ان المجتمع المصري مجتمعاً يعتبر فتياً حيث تشكل الفئة العمرية (أقل من 15 سنة) حوالى ثلث السكان بنسبة 34.2٪ ونسبة الفئة العمرية (15 64سنة) 61.9% بينما قدرت نسبة السكان كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.9٪ فقط في بداية عام 2021.كمابلغت نسبة سكان الحضر 42.9٪ بينما بلغت نسبة سكان الريف 57.1٪ في بداية عام 2021. وتحدث التقرير عن معدل الإعالة العمرية لإجمالي الجمهورية والذى بلغ 61.6٪ في يناير2021، وتعرف الإعالة العمرية بأنها نسبة السكان خارج سن العمل (الافراد اقل من 15 سنة ، 65 سنة فأكثر) إلى السكان في سن العمل (الأفراد في الفئة العمرية 15 64 سنة)، أي أن كل 100 فرد يعولون حوالي 62 فرد. وأشار التقرير، إلى أن هناك ارتفاع في الكثافة السكانية الكلية من 71.5 نسمة/ كم2 عام 2006 إلى 101.8 نسمة/ كم2 عام 2021. وفقاً للإسقاطات السكانية المستقبلية (2017- 2052) فقد ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 71.9 سنة عام 2017 إلى 73.4 سنة عام 2021، وللإناث من 74.3 سنة عام 2017 إلى 75.9 سنة عام 2021. ووفقاً لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) خلال الفترة (2014 - 2020) انخفض معدل المواليد في مصر من 26.8 لكل ألف نسمة عام 2017 إلى 22.6 لكل ألف نسمة عام 2020. وانخفض معدل الزيادة الطبيعية لسكان مصر من 2.5% عام 2014 إلى 1.6% عام 2020. وفي نفس السياق ذكر التقرير في بحث القوى العاملة لعام 2020، أن حجم قوة العمل في مصر من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) بلغت 28.5 مليون نسمة (23.7 مليون نسمة من الذكور، 4.8 مليون نسمة من الإناث)، بلغ معدل البطالة الإجمالي 7.9٪ عام 2020، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 17.7٪ مقابل 6.0٪ بين الذكور. اقرأ أيضا: الإحصاء: مصر تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية من حيث عدد السكان
