أعلن نائب الرئيس المالي المؤقت العقيد عاصمي جويتا، اليوم الثلاثاء 25 مايو، أنه أطاح بالرئيس المؤقت ورئيس الوزراء لأنهما لم يتشاورا معه بشأن ترشيح حكومة جديدة في انتهاك للميثاق الانتقالي. وأكد جويتا، الذي قاد الانقلاب في أغسطس الماضي الذي أطاح بالرئيس آنذاك إبراهيم بوبكر كيتا، في بيان إن انتخابات العام المقبل لاستعادة حكومة منتخبة ستجرى كما هو مخطط لها، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء "رويترز". وكان عسكريون في مالي اعتقلوا أمس الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وذلك عقب الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة تم فيها استبدال وزيري الدفاع والأمن. وأفادت مصادر لوكالة "رويترز" بأن العسكريين اقتادوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع سليمان دوكوريه إلى قاعدة "كاتي" العسكرية. ويأتي ذلك بعد ساعات من الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة، غاب عنها اثنان من العسكريين المتنفذين الذين أطاحوا بالرئيس السابق أبوبكر كيتا في أغسطس عام 2020، هما العقيد موديبو كونيه والعقيد ساديو كامارا. وأدى باه نداو اليمين رئيسا مؤقتا لمالي في سبتمبر الماضي، ليشرف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا تعود بعدها البلاد للحكم المدني بعد انقلاب عسكري في 18 أغسطس، أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا. اقرأ أيضا: رئيس الوزراء البريطاني يدعو للإفراج الفوري عن المعارض البيلاروسي