سفير فلسطين السابق: نطالب الدول العربية بالانضمام لمبادرة الرئيس السيسي

- مصر الحصن الأساسى للدفاع عن الشعب الفلسطينى ضد العدوان الإسرائيلى
- ليس غريبا على حاضنة الأمة العربية الدفاع عن الدولة الفلسطينية
- إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هو السبيل لإحلال السلام بالعالم
- نطالب بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلى من الأراضى المحتلة
أكد السفير بركات الفرا، سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السابق، إن مصر تلعب الدور الأساسى لوقف الاعتداء الإسرائيلى الغاشم الإجرامى على الشعب الفلسطينى فى القدس وقطاع غزة.
وأكد في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أن مصر لعبت الدور الأساسى فى هذه الأزمة ، ودائماً تمارس الأدوار العليا لدعم الشعب الفلسطينى، متابعاً فهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، وهذا ليس غريباً على مصر حاضنة الأمة العربية والقلب النابض للعالم الإسلام.
وأضاف أن كل مرة تبدأ إسرائيل بالعدوان على الشعب الفلسطينى تبادر مصر ببذل كل الجهود الممكنة من أجل وقف العدوان، وبالتالى هذه الجهود مقدرة وكبيرة ولا غنى عنها ولا بديل لها.
وثمن السفير بركات الفرا، مبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتبرع بنصف مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أنها مبادرة مقدرة عالياً، وتدل على عظمة مصر وعظمة الشعب المصرى وقائد هذا الشعب العظيم، وهذا ليس غريب على مصر حاضنة الأمة العربية الدفاع عن الدولة الفلسطينية، مطالبا الدول العربية بالانضمام للمبادرة.
وقال السفير بركات الفرا، أن السلطة الفلسطينية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلى نهائياً وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967، مستطرداً طالما أن الاحتلال قائم، فالمشكلة قائمة، فلابد أن تنسحب إسرائيل من كافة الأراضى المحتلة التى احتلتها عام 1967 .
وشدد الفرا، هذا هو الحل الذى يضمن الاستقرار والأمن فى إقليم الشرق الأوسط والعالم بأكمله، وبدون ذلك سيظل الوضع قلق وقابل للانفجار فى أى لحظة، طالما أن الأسباب نفسها مازالت موجودة.
وأشار الفرا، إلى أن إسرائيل عندما اعتدت على المسجد الأقصى كانت تريد اقتسامه على غرار ما فعلت فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل بأخذ جزأ منه وجعل جزأ أخر للمسلمين ودخوله من قطاع المستوطنيين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى .
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلى يريد تدنيس المسجد الأقصى وباحاته وأرادوا إخراج وطرد أهالى حى الشيخ جراح من مساكنهم التى يمتلكونها منذ عام 1956 لتسليمها للمستوطنين المتطرفين فى عملية تهويد ممنهجة للقدس والمسجد الأقصى، وهو ما قاومه الفلسطنيون والمرابطون فى المسجد الأقصى وتسبب فى اشتعال الأحداث وشن الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى.
وحذر الفرا، من أنه إذا استمر الاستيطان فى الضفة الغربية، سيكون هناك عودة للتوترات كل فترة وأخرى، متابعاً إذا أراد المجتمع الدولى وفى مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الدولة العظمى القادرة على الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلى، من أجل بسط الاستقرار والأمن فى المنطقة كلها.
وتابع أنه على إسرائيل الإنسحاب من الأراضى التى احتلتها عام 67 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة التى تؤكد أنها أراضى فلسطينية محتلة وكل ما أقامته إسرائيل فيها من إجراءات فهى باطلة شرعاً وقانوناً ولا تتفق مع قرارات الشرعية الدولية سواء قرارات الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو القانون الدولى وبالتالى لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف طبقاً لمبادرة السلام العربية.