كتب السيد رزق أعلن اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد اليوم الإثنين ، تواصل أعمال التطوير ورفع كفاءة الشوارع التى يشهدها حى العرب بالتوازى مع تطوير مختلف الشوارع بالأحياء الأخرى، فى إطار خطة المحافظة لتحقيق التطوير الشامل بالطرق والميادين الرئيسية والفرعية، بما يساهم فى تحقيق السيولة المرورية وتسهيل حركة السيارات والمواطنين. وأكد المحافظ أنه جارى رفع كفاءة وتطوير شارع الروضة بداية من شارع كسرى حتى أمام مسجد التوفيقى بحي العرب، وبدء وضع الطبقة الأسفلتية بالشارع والذى يعد من المحاور المرورية الرئيسية بالمحافظة، ويشهد أعمال تطوير على درجة كبيرة من الكفاءة نظرًا لأهمية المنطقة المحورية، و لتحقيق الانسابية فى الحركة، مشددًا على انتهاء الأعمال فى أقرب وقت، لافتا إلى أن أعمال التطوير تشهد رصف ووضع الطبقة الأسفلتية بالشارع الرئيسي بامتداد شارع الروضة وتجميل جانبى الشارع تماشيا مع أعمال تطوير كافة طرق المحافظة. كما وجه اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومديرى المديريات ورؤساء الأحياء بالمتابعة المستمرة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تداعيات المرحلة الثالثة من فيروس كورونا المستجد والتى تشهد تزايدًا فى أعداد المصابين بالفيروس. اقرأ أيضا | «الغضبان» يتفقد مستشفي 30 يونيو بجنوب المحافظة وشدد محافظ بورسعيد على منع دخول المواطنين إلى المؤسسات والهيئات الحكومية بدون ارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الاجتماعى ومواصلة الحملات المكثفة لمنع أشكال الازدحام والتكدس فى الأسواق وتوعية المواطنين بصفة مستمرة للحد من انتشار العدوى، مؤكدًا على ضرورة تعاون المواطن مع الأجهزة التنفيذية حرصا على سلامة الجميع حتى تنقضى هذه المرحلة بسلام و اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، اجتماعا مع لجان التفتيش والمتابعة بمحافظة بورسعيد، لمتابعة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الأحياء للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ. وخلال الاجتماع ، وجه محافظ بورسعيد إدارة التفتيش والمتابعة بتكثيف الحملات الرقابية على كافة المقاهى والكافتيريات بالمحافظة، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تداعيات المرحلة الثالثة من فيروس كورونا المستجد خاصة خلال هذه المرحلة الحرجة التى تشهد تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا ونظرا للتجمعات التى يشهدها شهر رمضان والذى تتطلب مزيد من الإجراءات الاحترازية واستمرار الحملات الرقابية على الأسواق للحد من التجمعات والتكدسات.