قال أ.د عبد الهادي علي عبد الوهاب أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية والبيولوجيا الجزئية بقسم بيولوجيا الأورام جامعة القاهرة، إن سرطان الكبد يتضاعف عندما نعلم أن معظم الحالات التي يتم تشخيصها لهذا المرض تتم في مراحل متأخرة من المرض مما يقلل من فرص العلاج والشفاء التام للمريض ويزيد من الألم والتكلفة الباهظة للدولة والفرد. وأوضح أن سرطان الكبد يعتبر من أهم السرطانات الشائعة حول العالم بل وفي مصر تحديدا، ويحتل مرتبة متقدمة مقارنة بأنواع كثيرة من السرطانات، ويعد الرجال من أعلى نسب الإصابة في الأونة الأخيرة، حيث قفز من الترتيب الخامس تقريبا إلى الأول في أخر 5-7 سنوات حسب الإحصائيات الدولية المعترف بها، وبالتالي فهو يمثل مشكلة مرضية وقومية للمواطن وللمجتمع والدولة على السواء. اقرأ أيضا| حوار| أستاذ بمعهد الأورام: حققنا نجاحا في أبحاث سرطان الكبد يستفيد منها العالم ويشكل «سرطان الثدي» هاجسًا مرعبا لدى الكثيرين، إذ يضرب عمود الأسر ويقلب أحوالها، ولتبدأ المصابة في رحلة البحث عن التشخيص الصحيح والعلاج، لكن قبل تلك الإصابة تسعى الكثيرات للكشف المبكر عن المرض الذي يشكل نسبة 35 % من الأورام التي تصيب المرأة. يذكر أن مصر اقتربت من التخلص من الالتهاب الكبدي الوبائي «فيروس سي» والذى كان سببا رئيسيا في إصابة المريض ب«التليف الكبدي»، لكن يتبقى مرض «سرطان الكبد»، والذي يعاني منه عدد كبير من المرضى في مصر.
