رجح الباحث الفلسطيني أيمن الرقب، الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو في طريقها للحل خلال الفترة المقبلة، وأن إسرائيل في طريقها لانتخاباتٍ مبكرةٍ ستكون الرابعة في غضون عامين فقط. وقال الرقب، في تصريحاتٍ ل"بوابة أخبار اليوم"، "من الواضح إن حكومة نتنياهو تحتضر، وهي في أنفاسها الأخيرة وقد تتحلل هذه الحكومة قبل نهاية هذا العام خاصة في ظل أزمة اعتماد الموازنة". وتابع قائلًا، "تهديد بيني جانتس بفك الائتلاف الحكومي والذهاب لانتخابات تهديد غير مُجدٍ، فلم يعد حزب أزرق أبيض كما كان"، منوهًا إلى أن عودة حزبي «يش عتيد» و«تيليم» للتوافق مع «جانتس» مرةً أخرى "أمر مستبعد"، حسب قوله. وعلل الباحث الفلسطيني ذلك بأن الاتفاق بين نتنياهو و«جانتس» يعتبره شركاء «جانتس» ضربة في ظهرهم، لذلك لن يستطيع جانتس أن يحصل على تأييد 61 عضوًا، وكذلك سيعحز نتنياهو خاصة أن استطلاعات الرأي تعطي تقدمًا لحزب يمينا غير مسبوق في أي انتخابات مقبلة وكذلك زيادة أصوات اليمين ليصل لقرابة سبعين مقعدًا مع تراجع حزب أزرق أبيض إلى أقل من عشرة مقاعد. وأردف قائلًا، "لذلك سنجد تأييد أكبر لحل الحكومة والذهاب لانتخابات رابعة..وهذا اعتقد أقرب سيناريو وقد يكون قبل مارس المقبل". وحول أحدث الاستطلاعات التي تشير إلى أن جانتس بإمكانه تشكيل الحكومة منفردا بتأييد 61 عضوًا بالكنيست، قال الرقب: "هذا على اعتبار أن أحزاب يش عتيد وتيليم والقائمة العربية وإسرائيل بيتنا مع حزب العمل ستؤيد جانتس.. ولكن هذا الأحزاب لن تعيد الثقة في جانتس، كانت لديه فرصة قبل أن يشكل الائتلاف مع نتنياهو، ولكن الآن أصبح الأمر صعبًا. فإذا أيد حزب الليكود وباقي الأحزاب الدينية حل الكنيست سيكون الأغلبية مع حله". وحول توقعه للمشهد الحالي، قال الخبير في الشئون الإسرائيلية، "أزمة اعتماد الموازنة ستقود لحل الحكومة وبعد 21 يومًا سيتم التصويت على حل الكنيست"، مضيفًا "أعتقد أن هذا السيناريو الأقرب وإجراء انتخابات رابعة".
