سلطت الأممالمتحدة الضوء في بياناتها الصادرة حول أزمة كورونا على عدد من الأرقام والحقائق التي ستتأثر بها الشعوب واقتصاديات الدول نتيجة لأزمة فيروس كورونا، ليس فقط خلال لفترة الماضية، ولكن على مدار الأعوام القادمة أيضًا. من ضمن الأرقام التي نُشرت تأثير الأزمة على الناتج الاقتصادي العالمي خلال العامين القادمين، ونسبة فقدان الناس لوظائفهم الأساسية حول العالم: ومن أهم الأرقام التي سلطت الأممالمتحدة الضوء عليها ما يلي: - من المتوقع أن تُقلص الجائحة الناتج الاقتصادي العالمي بواقع 8.5 تريليون دولار على مدار العامين القادمين. - تشير التقديرات إلى أن عدد الأشخاص الذين قد يسقطون في براثن الفقر المُدقع في 2020، قد يصل لما يقرب من 49 مليون شخص، نصفهم تقريبا في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. - الغذاء أساسي للبقاء على قيد الحياة وتوفيره يشغل أكثر من بليون شخص. لكن التدابير المتخذة للتخفيف من آثار كوفيد-19 والسيطرة عليها وركود الاقتصادات الناشئة، تعرض وظائف عشرات الملايين وسبل عيشهم للخطر، خاصة في مجال إنتاج ومعالجة وخدمات المواد الغذائية الأساسية وتوزيعها. - كل انخفاض بواقع نقطة مئوية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعني أن 0.7 مليون طفل إضافي يعانون من التقزم. - يشكل المزارعون والرعاة والصيادون وعمال الغابات ما يصل إلى 80% من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وينتج غالبيتهم في وحدات عائلية صغيرة وفي المناطق الريفية. - تشكل النساء، في المتوسط، 43% من القوى العاملة الزراعية في البلدان النامية وتمثل ما يُقدر بثلثي مربي الماشية الفقراء في العالم والبالغ تعدادهم 600 مليون شخص. - 79% من بين النساء اللواتي يعشن في البلدان الأقل نموا واللواتي يُبلغن بنشاطهن الاقتصادي يُفدن بأن الزراعة هي مصدر عيشهن الأساسي (48% من النساء الناشطات اقتصاديا حول العالم). - يؤثر فقدان الوظائف والدخل على قدرة 200 مليون من العمال المهاجرين في ما يزيد عن 40 بلدا، والذين يرسلون تحويلات مالية إلى أفراد أسرهم البالغ عددهم 800 مليون شخص في أكثر من 125 بلدا. - من المتوقع أن تنخفض التحويلات المالية حول العالم بنسبة 20% في 2020. ويُترجم ذلك إلى انخفاض قيمته 110 بليون دولار في الموارد المتاحة للغذاء وغيرها من اللوازم الأساسية للملايين من أسر المهاجرين.